• صاحب المنشور: حنان القيسي
  
  ملخص النقاش:
  تتعمق المناقشة الواردة حول موضوع طرحته حنان القيسي فيما يتعلق بالتوجهات الحديثة لاستخدام الذكاء الاصطناعي داخل القطاع التعليمي. تبدأ المسألة بإشارة واضحة إلى الإشكالات العديدة المرتبطة بالنظام التربوي الحالي والتي تتضمن عدم النظر إلى الجوانب الفكرية الحرجة والإبداع والقدرة على التواصل المجتمعي بصورة كافية أثناء مسعى حمل المعلومة والمعرفة. يركز هذا النهج أحادي الاتجاه على الاحتياجات المؤقتة للحصول علي شهادات ورغبة الحصول علی فرص عمل، وهو أمر أقل اهتماماً ببناء نماذج بشرية شاملة قادرة على المساهمة بشكل فعال في مجتمعاتها وطوائفها الأكبر.

وتتناول ردود دانيا العايشي وليلى المقرنى والمؤلف الثانى رغب دين باشر بسلاسته العديد من نفس الأفكار الرئيسية المطروحة. ويجادلون بعدم جدوى اللجوء إلى تقنيات تكنولوجيا المعلومات والأجهزة عالية التقنية لحل مشاكل التربية الجذرية حتى لو تم تبني أحدث الحلول البرمجية والتقنية ضمن المنظومة الجامعية الموحدة القديمة المثبتة سابقاً منذ عقود طويلة وما تزال تعمل بهدوء وثبات شديدين رغم وجود ثقوبا كبيرة بها تحتاج لأعادة بناء وصيانة دورية منتظمة . وينصح هؤلاء الخبراء باستحداث خطط دراسية جديدة تؤكد تقديرا أكبر للحلول الحلول المبتكرة وغير التقليدية وغير الرسمية المعتادة فضلاً عن تعزيز المهارات اللازمة لفرد متماسك ومستنير يساعد مجتمعاته ويعكس الصورة الجميلة للإنسان المجسد لكل دين وخلق حسن وصلة رحم وصلة خير ونفع عامة يعرف قدر ذاته وسط الآخرين ويتمتع بقوة حضور مميزة أمام الجمهور الواسع بالإضافة لما ذكر أعلاه أيضاً ! إن الدعوة المتكررة هنا تتمثل فى ضرورة وضع فهم واسع ومتكامل لقضية التعليم قبل الانطلاق مباشرة نحوه واستخدام أي أدوات رقمية أخرى محتملة المستخدمة بهدفه ومن أجل الوصول لرؤية رؤوية مختلفة عنه تماماً مقارنة باراداة واستعمال شيء واحد دون الأخذ بعين الاعتبار لبقيته وبالتالي جعل الامور تسير وفق منطوق قوله عز وجل : { وَإِذَا قُضِيَت الصَّلاةُ وَاذْهَبوا فِي الأَرْضِ}.