• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي بسرعة في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية، التعليم، الأعمال التجارية، والعدالة الإجتماعية. هذا التطور التكنولوجي الرائع يفتح أبوابًا جديدة للامتيازات والإمكانيات غير المسبوقة ولكنها أيضًا تثير قلقًا كبير حول تأثيرها المحتمل على المجتمع. إن نقاش "الذكاء الاصطناعي: صديق أم عدو" يدور حول فهم العواقب الاجتماعية للتكنولوجيا المتطورة هذه، مع التركيز على جوانبها الضارة المحتملة والفوائد التي يمكن تحقيقها لصالح البشرية إذا تم استخدامه بطريقة مسؤولة وأخلاقية.

فوائد الذكاء الاصطناعي للمجتمع

1. تحسين كفاءة العمل: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الكفاءة العملية عبر العديد من القطاعات. على سبيل المثال، يمكن للأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقليل الأخطاء وتحسين دقة العمليات الروتينية المعقدة. وفي مجال الرعاية الصحية، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض بدقة أكبر وتقديم توصيات علاجية متخصصة بناءً على بيانات المرضى الشخصية. وبالمثل، في قطاع الخدمات المالية، يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بكفاءة عالية جدًا لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الاستثمارات والمخاطر.

1. زيادة فرص فرص العمل وتوفير وظائف جديدة: بينما قد يؤدي تطبيق الذكاء الاصطناعي إلى إلغاء بعض الوظائف التقليدية، إلا أنه يخلق أيضًا فرص عمل جديدة في مجالات تتطلب مهارات خاصة لموازنة التأثيرات الناجمة عنه؛ حيث ستكون هناك حاجة للمهندسين ذوي الخبرة الفنية والتكنولوجية بالإضافة إلى المحللين المعرفيين الذين يساهمون بتدريب وتوجيه برمجيات الذكاء الاصطناعي للحصول عليها أفضل أداء ممكن مما يحقق رفاهية الحياة الإنسانية ويضمن سلامتها واستقرارها. ومن خلال التدريب وإعادة تأهيل القوى العاملة الحالية، سيكون بإمكانهما مواءمة المهارات اللازمة لكلتا الوظيفتين الجديدة والتقليدية جنباً إلى جنب لتحقيق توازن مجتمعي أكثر شمولاً وجودة أعلى للعيش والمعيشة لهُ ولشعوبه المختلفة أيضاً!

1. إحداث تغيير جذري نحو مجتمع خالي نسبياً من العنصرية والقضايا العنصرية الأخرى: تُعتبر إحدى أهم نقاط قوة تكنولوجيا الذكاء الصناعي تتمظهر جليّة فيما يتعلق بتطبيق سياساتها المستندة لأسلوب عشوائي محايد تماماً عند تعاملاته داخل البيئات الافتراضيّة والعالم الواقعي كذلك وذلك بعكس تصرف الإنسان الذي غالبًا–إن لم يكن دائمًا–يتأثر بمسببات ذات طابع شخصي كالعنصر والجنس والدين وغير ذلك الكثير ممن شَهد التاريخ أنها كانت سبب رئيسي لنزوع الأفراد للتفرّق وتمتعيز اغلبية الشعوب والأمم بأنفسهم فوق الآخرين وفوق القانون حتى!! لذا فإن اعتماد قوانين وعادات اجتماعية مبنية بصورة أكيدةٍ وموثوقٍ منها بواسطة مؤسسات حكومية فعاله سيضفي مزيدا من الديموقراطية والمساوأة بين جميع أفرادrace ويعظم القدرة علي ترسيخ شعور ثقة مطلقه لدي الجميع بغض النظر عمّا ضمّه قلوبهم تجاه مصافتهم لهذا النوع الجديد من التعايش المشترك المبني اولويات اخلاق اخلاقي راقي رحيب الأفق واسعه الصدر وحسن خلق وصبر جميل !

المخاوف المرتبطة بالتجهيزات الآلية الحديثة وما لها من عواقب وخيمة محتملة

1. تهديد الأمن السيبراني: تعد شبكات الإنترنت هدفًا جذابًا للغاية لما يسمى بالإرهابي الإلكتروني والذي يقوم باختراق بيانات شخصية حساسة وكذلك سرقة معلومات هامه متعلقة بأعمال تجارية كبيرة وكشف أسرار دولة واستراتيجيتها الدفاعيه وهكذا دواليك . لذلك بات أمر تطوير نظام دفاع رقمي فعال ضرورة ملحه للاستجابة لهذه الهجمات قبل حدوث خسائر مادية ومعنويه كارثية بحق الاقتصاد العالمي عامة!!!

1. فقدان الوظائف بسبب التحويل اليدوي الى آليا: رغم امكانية ظهور فرصعمل نوع جديد لكن يبقى هنالك خطراً وارداً يتمثل بفقد آخرين أعمالهم الأصلية نتيجة عدم قدرتهم مواكب تلك الثوره العلمانيه