• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في عالم اليوم المتسارع، يُعدُّ دمج التقنية في العملية التربوية أحد أكثر المواضيع حيوية وجدلًا. بينما تُعزز هذه الثورة الرقمية الوصول إلى المعلومات وتعزز الطرق التعليمية الحديثة، إلا أنها تثير أيضًا قلقًا بشأن التأثيرات المحتملة على القيم والمفاهيم التقليدية التي تشكل أساس المنظومة التربوية الأصيلة. هذا المقال يستكشف تحديات ومزايا اعتماد التقنيات الجديدة في الفضاء التعليمي وكيف يمكن تحقيق توازن بين ثورتها وتقاليدها الراسخة.

**الفرص والتحديات لجلب العصر الحديث للمدارس**

تُمثِّل التحول نحو بيئات التعلم الإلكترونية فرصة هائلة لتعزيز تجربة الطالب وتحسين أدائه الأكاديمي. تسمح الأجهزة المحمولة والأدوات الذكية بإمكانية الوصول الشاملة إلى موارد تعليمية متنوعة ومتحديثة باستمرار. كما توفر شبكة الإنترنت مساحات افتراضية للتفاعل الاجتماعي والدعم فيما يتعلق بموضوعاته المختلفة. بالإضافة لذلك، تساهم البرمجة اللغوية العصبية وبرامج المساعدين الافتراضيين مثل "تشات جي بي تي" بتوفير خدمات تدريب شخصي وشخصانية أكبر لكل طالب بحسب حاجاته وقدراته الخاصة؛ مما يعكس اهتمام وزارة التعليم السعودي مؤخراً بهذا الجانب الحيوي لتطوير عملية التدريس والتعامل الأمثل مع ثنائية الثقافات والمعارف - القديمة منها وحديثة العهد-.

غير إن تأمل تلك الجوانب المشعة لهذه الثورة الرقمية المبهرة يحتم علينا مواجهة بعض العقبات اللافتة أيضاً أثناء انصهار العالم الحقيقي بالمتخيَّلات العالمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها الكثير من فضاءات الانترنت المفتوحة وما تضمنه ذلك من مخاطر محتملة كالتعرض للإساءة وإدمان الهواتف الخلوية وضيق وقت الاستراحة للأطفال بسبب إدمان الألعاب الإلكترونية والإقلاع المفاجئ عنها عند طلب التركيز مرة أخرى ولأجل الدراسة مثلاً! وهكذا فإن دور المعلمين هنا يشابه الدور الإنساني الأساسي حيث يعمل كموجه وأسلوب حياة يرشدهم ويصحح اخطاءهم ويسدد خطواتهم ويضمن سلامتهم داخل وخارج الصفوف المدرسية وصفحاتها الجامعية لاحقا ! ومن الناحية الأخرى فقد تتسبب تقنية جديدة واحدة ببعض الضرر كالاستخدام غير المدروس للذكاء الاصطناعي الذي قد يؤثر سلباً لدى الأطفال الصغار ممن هم تحت سن الخامسة عشر عاما حسب دراسات أكاديميه حديثة – مما يدفع باتجاه وضع إجراءات تنظيم أفضل واستراتيجيات مرنة لتوزيع دور الآباء والحراس المؤسسون للجهاز التعليمي بأكمله– وكذلك زيادة الإنفاق الحكومي المحلي لدعم جهود تطوير المناهج المستقبلية والتي تتواءم مع ميول الشباب المعرفية بطريقة ايجابيه تستغل مزايا عصرنا الحالي عوضا عن مجرد محاولة قتل روح المغامرة العلمى والتكنولوجى لديهم .

إن تبني النهضة التكنولوجيا بلا شك أمر مرغوب فيه ولكن ليس بدون ضوابط راشدة تحافظ علي نهجه حميدة ولا ننسى أيضا جانب آخر مهم وهو أهميت احترام خصوصيت الأفراد وفرديتها الشخصية وذلك يتطلب مجهود جماعي متواصل سواء كان فرد واحد أم مجموعة مجتمعة لتحقيق تقدم مشترك يسعى جميع أفراد الشعب إليه جنبا إلي جنب مع الدولة بكل مؤسستها الرسميه لنصل لمستوى مناسب للعصور الحالية نحقق به فوائد العديد من الاختراعات حديث الانتشار كتلك الموجودة حالياً ضمن برنامج "فنار".

وفي النهايه فالهدف الأساس هو بناء نظام تربوي يساعد طلابه وطالباته مستقبلا ليصبحوا أعضاء فعالين فاعلين قادرون علي فهم واقعه حاضرهم ومعالجتها بكفاءه عالية وسط بحر مليء بالمحتويات الغرائبية الوافرة المتاحة مباشرة بسرعة مذهلة باستخدام الشبكات العنكبوتيه العملاقة المنتشرة حول الكره الأرضيه كل ذلك بهدف خلق اولاد صالحين صالحات يرثون بعد حين علم آبائهم واجدادهم السابقين الذين زرعو