في الإسلام، يُشدد على أهمية الوفاء بالنذر كما تم تعريفه. الأصالة تقضي بأن الشخص يجب أن يقوم بما نذر. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات التي تسمح بتقديم شيء أفضل عوضاً عن ما نُذر.
وفقاً لهذه القاعدة، يُعتبر البقر أفضل من الغنم بناءً على الحديث النبوي الشريف حيث قيل "من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة". وهذا يعني أن كل ساعة من ساعات يوم عيد الأضحى لها فضائل مختلفة حسب الوقت الذي يتم الذهاب للمسجد فيه لأداء صلاة العيد.
ومع ذلك، وفقًا للشريعة الإسلامية، يحظر تغيير شكل النذر بدون سبب مشروع. بالتالي، حتى لو كان هدف صديقك هو تحقيق نفس القيمة المالية، فإن استبدال عجلاً بخروف أو خرفان لن يكون جائزاً ما لم يكن هناك قوة قهرانية تحول بينه وبين تنفيذ النذر الأصلي.
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لقيمة العجل الغذائية الأعلى، فقد يكون أقل تكلفة بالنسبة للأسر الفقيرة عندما تُقسم قطعه بين العديد منهم مقارنة بشراء عدة قطع أصغر من الغنم ذات قيمة مماثلة. ولكن مرة أخرى، هذه ليست حالة شرعية لتغيير شكل النذر.
لذلك، بناءً على الأدلة القانونية الدينية المتاحة لنا، سيكون الطريقة الأنسب لصديقك هي الوفاء بالنذر الأصلي بذبح العجل.
