• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  يثير الذكاء الاصطناعي جدلاً واسعًا حول تأثيراته المحتملة على سوق العمل العالمي. بينما يرى البعض أنه سيؤدي إلى فقدان الوظائف بسبب الاستبدال الآلي، يعتقد آخرون أنه سيشكل تحولاً نحو وظائف جديدة ومبتكرة تتطلب مهارات مختلفة. يتوقع تقرير بحثي حديث نشرته منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) أن حوالي 14% من العمال في الدول الصناعية قد يتم استبدالهم بأتمتة بحلول عام 2030. ومع ذلك، فإن هذا الرقم لا يعكس الصورة الكاملة؛ فبينما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أداء مهام متكررة أو بسيطة بكفاءة أكبر وأقل تكلفة، إلا أنها أيضاً تفتح فرصاً لمجموعة متنوعة من الأعمال التي تحتاج إلى الابتكار والإبداع البشريين.

على سبيل المثال، يشير خبراء اقتصاديون مثل بروس هيلثارث إلى أن الثورة الصناعية الأولى والثانية أدتا أيضًا لإحداث تغيرات كبيرة في سوق العمل ولكنها خلقت المزيد من الفرص بدلا من القضاء عليها تماما. فعلى الرغم من خسارة بعض الوظائف التقليدية خلال هذه الفترات الزمنية، ظهرت مصاف ندف جديد مثل المهندسين والمبرمجين الذين يعملون الآن مع تكنولوجيا AI لتحسين إنتاجيتها وتقديم حلول أكثر ذكاءً وكفاءة للمشاكل المعقدة.

ومع ذلك، ينبغي الاعتراف بأن التحول الناجم عن AI لن يأتي بدون تحديات لهيكل السوق الحالي والقوى العاملة الموجودة حالياً. فهناك حاجة ماسّة لتوفير التعليم والدعم المستدام للأفراد لتعزيز قدرتهم على الانتقال بسلاسة إلى القطاعات الجديدة واكتساب المهارات الضرورية للحفاظ على قابلية التشغيل الخاصة بهم amid this transformation.