• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  تُعدُّ العولمة الرقمية ظاهرة عالمية حديثة لها تأثيرات عميقة على مختلف جوانب الحياة البشرية. وفي حين أنها تحمل العديد من الفوائد مثل تسهيل الاتصال والتعاون وتبادل المعلومات؛ فإنها أيضًا تشكل تحديًا كبيرًا للاستدامة البيئية بسبب اعتمادها الكبير على الطاقة واستنزاف المواد الخام. يسعى هذا المقال إلى دراسة كيفية مساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة في تحقيق هدف الاستدامة البيئية، مع استعراض للتحديات المحتملة وكيف يمكن التعاطي الإيجابي مع هذه المسائل.

**تأثير العولمة الرقمية السلبي على البيئة:**

تشمل التأثيرا انغ السلبية للعولمة الرقمية على البيئة عدة جوانب رئيسية وهي كالتالي:

1. استخدام الطاقة: تعد مراكز البيانات الذكية والمرافق الإلكترونية الأخرى الأسباب الرئيسية لاستهلاك كميات كبيرة من الكهرباء والتي غالبًا ما تُولد باستخدام الوقود الأحفوري مما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات الضارة للبيئة وصحة الأفراد المعرضين لهذه المخاطر الصحية الخطرة والمزمنة التي قد تتطور عبر الزمن لتؤثر حتى على الأجيال القادمة بشكل غير مباشر بسبب تغييرات المناخ الحالية والتوقعات المستقبلية بشأن الطريقة الجديدة للحياة الافتراضية.
2. إنتاج الفضلات الإلكترونية: يتزايد إنتاج نفايات المعدات والتكنولوجيات الإلكترونية المستخدمة بكثافة سنويًا بنسب مرتفعة جدًا حيث يقدر الخبراء العالمية مقدار هامش الوصول للموارد الطبيعية المتاحة حاليا لدينا بشَحٍ متوقع سوف يستمر بالتضاؤل خلال الأعوام المقبلة وبنسبة تضاعفت أكثر مقارنة بالأرقام الأخيرة المعلنة عام ٢٠٢٠ .
3. **انتشار استخدام المنتجات ذات العمر القصير*: يشجع نموذج أعمال الكثير ممن يعملون ضمن قطاع التصنيع العالمي والذي يعرف باسم "اقتصاد الرفوف" أو اقتصاد الدوران المستمر نحو تصنيع منتجات بتكلفة زهيدة ولكن بجودة رديئة وبمدة صلاحيتها قصيرة للغاية وغير قابلة لإعادة التدوير بالطرق التقليدية الصناعية المعتادة بردم تلك الحالات داخل محيط بيئتنا الحيوانية والنباتية مما يعادل قتل ملايين الكائنات الدقيقة والحشرات المفيدة والمعمرة لفترة طويلة نسبياً بالمقارنه بباقي الأنواع الأخرى الأكثر عرضة للإقصاء اليومي وتعريض حياة كثير منهم لتهديد شديد بانقراضهم نهاية المطاف نتيجة سوء إدارة عملية الاستهلاك والاستغلال علي مستوي العالم اجمع بحجة ضرورة تطورات الثورة العلميه الحديثه!
4. **التلوث البصري والإشعاعي *: يعد التوسع غير المنظم لمشاريع إنشاء شبكات اتصالات لاسلكية ومراكز بيانات جديدة مصدراً آخر للتوتر بين المجتمع المدني ومتطلبات دفع عجلة تقدم وتطوير الأسواق المحلية والعالمية وقد أدى بالفعل الي ظهور حملات مقاومة شعبية منظمة ضد بناء مزيداً منها لما له تاثيرات سلبيه مباشرة وايجابيات قليله جدآ مقابل حجم الخسائر المحتمل حدوثها جراء تركيب هكذا اجهزه بدون اخذ عوامل صحيه بعينه الاعتبار!.

الحلول المقترحة لتحقيق توازن أفضل بين العولمة الرقمية والاستدامة البيئية :

وبالرغم من وجود آثار سلبيّة عديدة مرتبطه بعصر التحولات الرقميه إلا انه لاتزال هناك فرصة سانحه لانقاذ وضع اقليمي وعالمي أفضل لحماية موارد طبيعتنا الغالية وذلك باتباع عدد بسيط من السياسات العمليه والتي تساهم بصنع فرق ملحوظ فيما يلي اهم اقتراحاته الاساسيه:-

1. التشريع الموحد حول مجموعة مواصفات ومستويات الاداء الخاص باستهلاك طاقة الاجهزة الكهربائية المختلفة حسب درجة أهميتها الوظيفية وأهداف استعمالها اليومي كذلك تحديد ضوابط صارمه لمنع تفشي انتشار انواع معدومة الجوده بنظام اعاده تدوير مواد اوليه غير صديقه للبيئه واستبداله بخيار第二手 الانتاج استنادا لشهادات معتمدة دوليا تؤكد مدى فاعليتها تجاه الحد من نسبة