• صاحب المنشور: كنعان الصديقي
  
  ملخص النقاش:
  في ظل التطور المتسارع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI)، برزت العديد من الفرص والتحديات الجديدة التي تؤثر على عالم التعليم. يمكن لذكاء اصطناعي أن يوفر أدوات تعليمية غنية تتجاوز قدرات المعلمين البشريين التقليدية، مما يؤدي إلى تجربة تعليمية أكثر تخصيصاً وفعالية لكل طالب. ولكن مع هذه الفوائد الواعدة تأتي تحديات مرتبطة بثقة الطلاب في مستقبل العمل والمخاوف الأخلاقية حول خصوصية البيانات واستخدامها. لنستعرض هنا بعض الأمثلة والنقاشات الدقيقة فيما يتعلق بالدور الذي يلعب به الذكاء الاصطناعي حالياً وفي المستقبل القريب للمجال الأكاديمي.

**فرص الذكاء الاصطناعي في التعلم**

يمكن للتعلم الآلي تقديم مساعدة شخصية لكل طالب بناءً على نقاط قوته وضعفه.

* التقييم التحليلي: تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي تحليل الأنماط والسلوكيات داخل الفصل دراسة حالة كل طالب لفهم أفضل لتحسين المواد الدراسية المقدمة له أثناء عملية التدريس نفسها. مثلا بإمكان برنامج "ليس" Lesion تحديد مجالات القوة والضعف لدى طلاب الصف الثالث الابتدائي وتحصل بياناتهم بعد اختبار الكفاءة في الرياضيات وعندها توصف لهم دروس محددة تعتمد على نتائج هذا الاختبار والتي تُعتبر فعالة اكثر بنسبة %77 مقارنة بتلك الاقترانيتها ببرامج تعلم الاخرى .