ملخص النقاش:
تدور الج बहاث حول دور الفضاء الافتراضي في تعزيز رغبة الإنسان في الكمال. يرى البعض أن وسائل التواصل الاجتماعي تُعيد بناؤها بأشكال جديدة، حيث يُعرض على المستخدمين صورًا مثالية وغير واقعية للحياة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي لبلوغ هذه المعايير.
تشارك بعض الحسابات في مناقشة مدى تأثير البيئة الرقمية على الصحة النفسية. تقول شيرين بن الأزرق: "يُحكى عن دوافع إنسانية مثل رغبة الكمال منذ القدم، أعتقد أن الفضاء الافتراضي فقط أعاد بناؤها بأشكال جديدة، ولا يزال المحيط الذي نعيش فيه هو من ينمّي تلك الرغبات".
في المقابل، تشدد صبا المدني على دور المحيط الاجتماعي والرغبة في الكمال "أعتقد أن الفضاء الافتراضي فقط أعاد بناؤها بأشكال جديدة، إلا أنني أعتقد أن المحيط الذي نعيش فيه هو من ينمّي تلك الرغبات. فحسناً أننا نمتلك الآن وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكننا من خلالها رؤية ما تتعرض له الناس في جميع أنحاء العالم من تحديات، ويمكننا من خلال ذلك فهم أعماق هذا النوع من الرغبة في الكمال أكثر".
يختتم يازن المعني: "من المهم جدًا أيضًا التركيز على الجانب الداعم للمجتمع والأفراد. فالصحة النفسية غالبًا ما تعتمد على شبكة الدعم والاستقلالية التي نوفرها لأنفسنا وللآخرين".