الغثيان خلال فترة الحمل أمر شائع وقد يسبب الكثير من الإزعاج للمرأة الحامل. هذا الشعور غير المرغوب فيه عادة ما ينطلق مع بداية الثلث الأوّل من الحمل ويمكن أن يستمر حتى نهاية الشهر الثالث. لكن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تقليل هذه الأعراض بشكل كبير.

1. التغذية: تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة قد يساعد في تخفيف الغثيان. حاولي تجنب الدهون الثقيلة والأطعمة الحمضية والعالية البروتين والتي غالبًا ما تتسبب في تفاقم الحالة. بعض النساء يعثرن أيضًا على الراحة في تقسيم الطعام إلى قدر أصغر وأكثر تكرارا طوال اليوم، مثل النشاط الغذائي كل ساعتين - ثلاثة ساعات.

1. شرب الماء أو المشروبات الأخرى: حافظي على ترطيب جسمك بشرب كميات كافية من المياه يوميًا. إذا كنتِ تعاني من مشكلة عدم القدرة على شرب الماء بسبب الغثيان، ربما تستطيعين التجربة باستخدام العصائر الخفيفة أو شوربة الليمون الدافئة.

1. الحركة: القيام بأنشطة خفيفة مثل المشي يمكن أن يساهم في تحسين حالتك النفسية والجسدية ويقلل من الشعور بالغثيان. ولكن تأكدي دائمًا من الحصول على إذن الطبيب قبل البدء في روتين جديد للتمرينات الرياضية.

1. استخدام العلاج بالأعشاب: بعض الأعشاب مثل الزنجبيل والمعروف بتأثيره المضاد للغثيان، يعد حلا طبيعيًا ومنخفض المخاطر للإغاثة المؤقتة من الغثيان المرتبط بالحمل. يمكنك تناوله كمخلوط، أو عصير، أو كبسولات تحت إشراف طبيبك.

1. العلاج النفسي: التأمل والاسترخاء يمكنهما المساعدة في التعامل مع الضغط الناجم عن الغثيان والإجهاد العام للحمل. بالإضافة إلى ذلك، تمارين التنفس العميق والتدليك الذاتي للظهر والمعدة يمكن أن تكون مفيدة أيضا.

1. الدواء: رغم أنه ليس الحل المفضل دائماً أثناء الحمل، إلا أن الأدوية المتاحة بوصفة طبية قد توفر راحة مؤقتة من الغثيان الشديد عندما يتم استخدامها وفقاً لتوجيه الطبيب المعالج.

تذكر، عند اتخاذ أي قرارات بشأن علاج الغثيان أثناء الحمل، يجب عليك أولاً استشارة محترف الرعاية الصحية الخاص بك لضمان سلامتك أنت وصغيرك القادم.