قياس مستوى السكر في الدم يعتبر خطوة أساسية لأولئك الذين يعانون من مرض السكري أو أولئك الذين يرغبون في تتبع صحتهم بشكل عام. هناك عدة طرق لقياس هذا المؤشر البيولوجي الحاسم، وكل منها لها مزاياها وعيوبها الخاصة.
أولاً، يمكن استخدام اختبارات الدم المنزلية التي تُجرى عادةً باستخدام مقياس نسبة السكر في الدم. هذه الأجهزة بسيطة الاستخدام وتستخدم قطرة صغيرة من الدم تم الحصول عليها من إصبع اليد أو منطقة أخرى حساسة للدم. بعد وضع القطرة على شريط الاختبار، ستقوم الجهاز بإعطاء القراءة خلال ثوانٍ قليلة.
ثانياً، هناك نوع آخر من الفحوصات وهو فحص HbA1c، والذي يقيس متوسط مستويات الجلوكوز في الدم لمدة ثلاثة أشهر تقريباً. يُفضل هذا النوع من الفحص الطبيب لأنه يوفر صورة أكثر دقة للحالة الصحية العامة للجسم فيما يتعلق بالسكري.
بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج بعض الحالات الشديدة إلى إجراء فحص دم روتيني يسمى "اختبار تحمل الجلوكوز". يتطلب هذا الفحص الصيام قبل إجراء التحليل ثم تناول مشروب خاص يحتوي على جلوكوز لقياس كيفية استجابة الجسم لهذه الزيادة المفاجئة في مستوى السكر في الدم.
من المهم جداً اتباع تعليمات الاختبار بدقة للحصول على نتائج دقيقة وموثوق بها. أيضا، ينبغي مراجعة النتائج مع طبيبك لتفسيرها بشكل صحيح واتخاذ القرارات العلاجية المناسبة بناءً عليها.
ختاماً، فهم عملية قياس السكر في الدم تساعد الأفراد على إدارة صحتهم بشكل فعال خاصة إذا كانوا مصابين بمرض السكري.