- صاحب المنشور: الكراس التعليمية
ملخص النقاش:شهدت السنوات الأخيرة طفرة هائلة في استخدام التكنولوجيا والإنترنت، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أدى هذا الاعتماد المتزايد إلى تغيير جذري في طريقة تعليمنا وتعلمنا، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه الوسائل في دعم العملية التعليمية مقابل مخاطرها المحتملة التي قد تؤدي إلى تشتيت الانتباه وانخفاض التركيز الأكاديمي.
من جهة، توفر مواقع مثل الفيسبوك وتويتر وانستغرام ومنصات أخرى فرصًا كبيرة لتحسين جودة التعلم من خلال الوصول غير المسبوق للمعلومات والتواصل بين الطلاب والمعلمين وأقرانهم. ويمكن لهذه المنصات إنشاء شبكات اجتماعية افتراضية تساعد طلاب الجامعات والمدرسين على تبادل الأفكار ومناقشة المواضيع الدراسية المشتركة.
تساهم منصات التعليم الإلكتروني أيضًا بنسبة كبيرة هنا؛ حيث تقدم برامج دروس مجانية أو مدفوعة حسب الاشتراك تتضمن مواد دراسية مصممة خصيصاً لاحتياجات كل طالب وفق جدول زمني مرن يتناسب مع ظروف حياته الخاصة.
الفوائد المحتملة
- زيادة سهولة الوصول إلى المواد التعليمية
- إمكانية مشاركتها بشكل واسع عبر الشبكات الاجتماعية
- تعزيز المهارات الرقمية والحاسوبية لدى الطلاب بشكل عام
الآثار السلبية المحتملة
- التشتت والإلهاء بسبب التنبيهات الدائمة وعدم القدرة على مقاومة جاذبية "الدردشة الفورية" أثناء وقت الدراسة الرسمي
- ازدحام البيانات وفوضى المعلومات التي يصعب فرزها واستخلاص المعلومة الصحيحة منها
- تأثيرات نفسية واجتماعية سلبيه نتيجة لكثرة المقارنة المستمرة بين نجاح الآخرين الظاهر وما يحققونه مقارنة بانجازات المرء الشخصيه والتي غالبَا ماتكون مجهوله للجميع.
في النهاية، رغم وجود فوائد عديدة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدعم عملية التعلم إلا أنه ينبغي وضع ضوابط وشروط واضحه لتجنب الوقوع بأخطار محتملّة كالإدمان عليها لما لها من تأثيرات سلبيه متعددة الجانبين.
---
ملاحظة: تم تقسيم الموضوع ضمن الفقرات باستخدام العلامات الوصفية HTML (
,
- ,
- ,
) كما طلبت بالرغم من كون معظمها ليس ضرورياً تماماً للنص نفسه ولكنه يساعد القاريء علي تصفح الأفكار الرئيسية بمزيدٍ من الراحة عند الحاجة لذلك لاحقاً .
