- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:تُعاني النساء حول العالم اليوم من مجموعة معقدة ومتداخلة من العقبات التي تحد من فرصهن للتطور والازدهار. إن هذه التحديات ليست مجرد مسألة حقوقية؛ بل هي أيضا قضية تنموية ذات أهمية عالمية. ولا يمكن فصلها عن القضايا الاقتصادية والثقافية الكبيرة التي تواجه المجتمعات الحديثة.
في العديد من البلدان، تُظهر الإحصاءات تباينات كبيرة في معدلات التعليم والمشاركة العملية بين الجنسين. على سبيل المثال، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، فإن حوالي 130 مليون فتاة لم يتمكنن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية مقارنة بنحو 70 مليون صبي. هذا الفجوة ليس فقط مؤشرا على عدم المساواة ولكن له تداعيات طويلة الأمد على مستويات الدخل والإمكانات الوظيفية لاحقا للحياة أيضًا.
الحواجز الثقافية
يعد الجانب الثقافي أحد أكبر العوائق أمام تمكين المرأة. غالبا ما تتأسس الأعراف الاجتماعية الضيقة بناء على الصور النمطية والتوقعات التقليدية بشأن أدوار الرجال والنساء داخل الأسرة والمجتمع. ويمكن لهذه الهياكل الاجتماعية غير المتكافئة أن تقيد حرية الاختيار لدى الأفراد وتعيق تقدمهم المهني وتعليمهم الجامعي.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب الدين دورًا مهمًا في تشكيل معتقدات الناس وممارساتهم الاجتماعية. وفي حين أنه قد يدعم قيم متساوية للمرأة مثلما يفعل الإسلام الذي يؤكد علي تكافؤ الذكور والإناث عند الله عزّ وجلَّ وأنه خلق آدم وأمه حواء ليحييا سوياً ويتعاون كل منهما مع الآخر لتحقيق رفاهية مجتمعهما ووطنهم واسعاً.
الحواجز الاقتصادية
مع ذلك، حتى عندما تحصل النساء على تعليم جيد واقتصاد مزدهر، تبقى هناك عقبات اقتصادية قائمة. فقد كشف تقرير أصدرته منظمة العمل الدولية عام 2020 أن متوسط دخل المرأة يبلغ نحو ثمانين بالمائة مما يحصل عليه الرجل لنفس وظيفة وبإنتاج عادل . وهذا يعكس وجود نظام هرمي فعالة حيث يتلقى المحترفون ذوو الدرجة الأعلى مرتبات أعلى بكثير من نظرائهم الأنثويين الذين يشغلون نفس المكانة الوظيفية بغض النظر عن مهاراتهن وقدراتهم المنتجة للجودة والأداء المناسب لكل منهم حسب واقع عمله الخاص به.
مستقبل التغيير
لا يمكن حل مشكلة انعدام الفرص المؤدية لامتناع بعض الفتيات والشابات والشيوخ كذلك ممن ينتمون لجنس واحد بعينه سواء كان ذكر أم الانثي إلا بتكاتف جهود أفراد المجتمع بأكمله وتمسك الحكومات والقادة السياسيون باتخاذ خطوات عملية لإغلاق الفجوة بين أجورالعاملين والحصول علي حق الحصول علي الخدمات الصحية والتعليم المجانية لكلاًمن الرجل والمرأة الواحدة بلا فرق بينهما مبنية أساساتهاعلي أساس العداله الاجتماعيهوالمساواته بدون أي نوعًًٌٌٌٌٌٌٍٍٍَََََََََََََََََِِِِِِِِِِِّّّْْْللإقصائٍأو التمييز العنصري أوالإنتماء لتوجهات جنسية مختلفة كانت ام دينيه متفاوت كذلك