- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تشهد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) تحولات كبيرة وفريدة تؤثر على مختلف المجالات، ومن بينها قطاع التعليم. يوفر الذكاء الاصطناعي فرصاً هائلة لتعزيز التجربة التعليمية في المؤسسات الأكاديمية والجامعات، حيث يمكن لهذا التطور الثوري أن يتيح تجارب تعلم مبتكرة ومخصصة للطلاب.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن للذكاء الاصطناعي بها دعم وتحسين العملية التعليمية:
1. توفير تجربة شخصية أكثر للمتعلمين
يمكن لتقنيات التعلم الآلي استخدام بيانات سجل الطلاب لتحليل نمط التعلم لديهم وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، مما يسمح بتكييف المناهج الدراسية والمواد التدريسية ليناسب احتياجات كل طالب بشكل فردي. وهذا يساعد على تحسين الفهم والاستيعاب العام لموضوعات محددة. بالإضافة إلى ذلك، توفر روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الدعم والإرشاد المستمر للطلاب أثناء رحلتهم التعليمية.
2. تطوير محتوى تعليمي فريد باستخدام أدوات إنشاء المحتوى التوليدي
تتيح تقنيات توليد النصوص التلقائية مثل GPT-3، والتي تقوم عليها هذه الاستجابة، إنتاج مقالات مقترحة أو مسودة لأوراق بحثية تستند إلى مدخلات المستخدم. يمكن لهذه الأدوات المساعدة المعلمين والمعلمات في وضع الأسس الأولية لبناء الدرس قبل إضافة اللمسات الأخيرة الخاصة بهم بناءً على خبراتهم وخلفية موضوعهم الخاص.
3. تقديم خدمات تصحيح وفحص آلية موثوقة
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحديد الأخطاء النحوية والأسلوبية ضمن الأعمال المكتوبة بواسطة الطلبة خلال عملية مراجعة فرضياتهم واستدلالاتها العلمية بدون حاجة إلي تدخل بشري مباشرة بعد الانتهاء منها تماما؛ كما أنه يستعرض مدى مطابقة تلك الكتب المرجعيه المعتمدة والمقررة رسمياً وبالتالي خلق بيئة تنافسيه صحيه فيما يتعلق بأعمال كتابة البحوث خاصتها .
4. تشغيل دورات افتراضية غامرة ومتفاعلة
تساعد المنصات الإلكترونية المتصلة بلوحات معلومات رقميه متعددة الوسائط وأخرى ثلاثيه البعد ثلاثه الابعاد ذات جوده عالية الجميل ،الذي يعد أحد أهم عناصر نجاح أي مشروع تعليمي رقمي مهما كان حجمه ,فهي تساعد علي انجاز اكبر قدر ممكنمن فعاليات التواصل الاجتماعي داخل قاعات صفوف جامعية افتراضيه وحقيقيّة أيضًا ! وذلك عبر تنظيم مجموعات نقاش صغيره مستقله لكل مجموعة وزيادة عدد ساعات العمل المشترك بين أعضائهما سواءٌ كانوا حاضرين بدنياً أمْ فعليًافقط ،حيث يتمكن الجميع مشاركة أفكار وآراء الآخرين بكل سهولة وصلابة وقدر عالٍ جدّا من الخطورة.
على الرغم من وجود الكثير من الإيجابيات المرتبطة باعتماد الذكاء الصناعي كأداة مبتكرة لتعزيز النظام التربوي, إلا انه يوجد عدة تحديات تحتاج لحلول مناسبة للتغلب عليها وهي :
ضرورة تواجد بنى تحتيه ارتباطيه جيده*: فانخفاض سرعات الإنترنت وعدم انتظامها قد يعيقان سير عمليات التشغيل اليومي لنظم ذكية داخل مؤسسات أكاديمية عملاقة الحجم وكبيرة القدرات التقنية كذلك الأمر بالنسبة للحواسيب الكمبيوتر الشخصيه القديمة وغير المطورة حديثآ والتي ستكون غير قادره البتة علي مواجهتنا مع طفرة ثوره المعلومات الرقميه الحديثة الحديث عنها الآن ولذلك يجب النظر مليّاً عند اختيار وصيانة الاجهزه موردها الأساسي وهو العنصر البشرى نفسه أيضاً إذ لا يجدي نفعاً شرائه جهاز لوحي بقيمة ١٠٠٠ دولار ثم تركه جانبآ بلا استخدامه مرة أخرى لاحقا بسبب ضعف خبرته الإعلاميه بالتطبيقات المختلفة وماهي حقيقة اسباب ضرورتها؟!. لذلك فإن ضمان الحصول علي شبكه لاسلكيه ثابتة نسبياً بالإضافة الي امتلاك كمبيوترات مكتبية حديثة تعمل بأنظمة تشغيل مفتوحة المصدر مثل لينكس مثلا سيضمن عمل نظام نابض بالحياة قادر علی إدارة موارد بشرية وفكريّه متنوعه بحكمة وعقلانية أكبر بكثير ممن سبقه !!
تنظيم مواد تعليميَّة وَفق منظورات معرفيه متوازنة *: نظرًا لانشقاق المجتمع الغربي للحاضر حول مصطلحات "الحقيقة" و"الأمانة الأخلاقية