- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:تُعد ثورة الذكاء الاصطناعي واحدة من أهم التحولات التكنولوجية الحديثة التي تؤثر بشكل كبير وتدريجي على مختلف الجوانب الحياتية بما فيها سوق العمل. هذا التأثير ليس محصورًا بمجال معين بل يشمل العديد من القطاعات، مما يجعل دراسة تأثيرات الAI ضرورية لفهم مستقبل القوى العاملة.
ما هو دور الذكاء الاصطناعي في مكان العمل؟
يأتي AI بثروة من القدرات التي يمكنها تحسين الكفاءة والإنتاجية بكافة أشكال الأعمال. فهو قادرٌ على التعامل مع كم هائل من البيانات وتحليلها بسرعة غير مسبوقة، ويمكن تدريب الأنظمة لتوفير حلول ومستشارات دقيقة للمشاكل المعقدة. كما يساهم أيضاً في تسهيل العمليات الروتينية التي كانت تتطلب وقتاً وجهداً كبيراً. على سبيل المثال، قد تقوم روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتقديم خدمة عملاء أفضل وأسرع مقارنة بالإنسان.
هل يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف أم خلق وظائف جديدة?
هذا موضوع مثير للجدل حيث يشير البعض إلى أنه بينما يخلق الذكاء الاصطناعي فرص عمل جديدة عبر استحداث أدوار جديدة مثل مهندس الذكاء الاصطناعي أو محلل بيانات، فإنّه أيضًا يعمل على تعويض بعض الأدوار التقليدية. ولكن كيف ينظر العلم لهذا الأمر؟
الدراسات المتعلقة بفقدان الوظائف بسبب AI
تم إجراء عدة دراسات تستهدف تقدير عدد الوظائف التي يمكن أن يتسبب فيها الذكاء الاصطناعي بخسارتها بحلول عام 2030. تشير إحدى هذه الدراسات إلى أنّ حوالي واحد من كل ستة موظفين معرض لخطر فقدان وظيفته بسبب الاستبدال الآلي للوظيفة خلال السنوات العشرين المقبلة.
خلق وظائف جديدة بواسطة AI
من ناحية أخرى ، هناك مجال آخر للتأثير يأخذ شكلاً أكثر إيجابية وهو تطوير مهن جديدة تمامًا لم تكن موجودة قبل ظهور تقنية الذكاء الصناعي . ومن الأمثلة الواضحة لذلك هي الوظائف التي تتعلق بتصميم نماذج تعلم الآلة وصيانة الشبكات العصبونية والقيام بأمور مشابهة لها.
ما الذي يجب فعله للتعامل مع هذا التحول؟
لتفادي أي آثار محتملة سلبيه مرتبطة بالتغيرات الناجمة عن استخدام التقنيات الجديدة المرتبطة بالذكاء الصناعي, بات من المهم اليوم تهيئة الأفراد للحصول علي المهارات اللازمة التعامل مع هذه الظروف الجديدة وذلك بإعداد البرامج التعليميه المناسبة والتي تساند عملية الربط بين طلب السوق المحلي والمسار التدريبي الأنسب للسوق العالمي المستقبلي أيضًا.