في موضوع الاستفسار حول الكسب عبر وسائل احتيالية مثل خداع المعلنين، يؤكد علماء الدين الإسلامي على حرمة مثل هذا العمل. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المكر والخديعة في النار". لذلك، أي أرباح مستمدة من هذه الوسيلة تعتبر غير قانونية وغير أخلاقية.
على الفور، يجب عليك إعادة الأموال المكتسبة بشكل غير مشروع إلى أصحابها الأصليين. إذا كانوا مجهولي الهوية، يمكنك التصدق بها نيابة عنهم. وفقاً لشرح ابن القيم، "إذا تم الحصول على شيء بدون موافقة صاحبه وليس مقابل عوض، فعليك إعادته إليه؛ وإذا لم يكن ذلك ممكناً، تصدقه عنه."
بالإضافة إلى ذلك، إذا استخدمت الأموال المحظورة للتداول والاستثمار، فقد تكون هناك حاجة لإعادة جزء من الربح لأصحاب الأصول الأصلية. ينصح الشيخ ابن تيمية بأن يتم تقسيم الربح بنسبة مماثلة لما سيحدث في حالة عقد مضاربة - حيث يحصل كل من المستثمر والأمين على نسبة متفق عليها من المكاسب بناءً على الظروف السوقية والعادات المحلية.
الخطوة التالية الواضحة هي تقديم توبة صادقة والتزام بالتغيير نحو طرق كسب عادل ومشروع. عندما تتبع هذه التعليمات وتؤمن بأخلاصك الجديد، ستكون قادرًا على النظر إلى أعمالك التجارية المقبلة بثقة وأخلاقيات أفضل. قد ترغب أيضًا في البحث عن بدائل قانونية لتحقيق الدخل والتي توافق مع تعاليم دينك والقواعد الأخلاقية العالمية.