القيادة التشاركية مقابل القيادة المركزية: مزايا وحدود

بدأ النقاش بتساؤلات حول مدى فاعلية القيادة التشاركية مقارنة بالنماذج التقليدية للقيادة المركزية. أجمع معظم المشاركون على أن القيادة الناجحة تعتمد على

- صاحب المنشور: أمامة بن موسى

ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتساؤلات حول مدى فاعلية القيادة التشاركية مقارنة بالنماذج التقليدية للقيادة المركزية. أجمع معظم المشاركون على أن القيادة الناجحة تعتمد على مزيج من الصفات الإدارية المركزة والمرونة الجماعية. * **المزايا المقترحة للقيادة التشاركية:** - تعزز الابتكار والإبداع داخل الفريق. - تزيد من الشعور بالملكية والتزام الأعضاء نحو الأهداف المشتركة. - تتيح التعامل بشكل أفضل مع المواقف المعقدة والتغير المستمر في الظروف الخارجية. * **نقاط القوة في القيادة المركزية:** - توفر رؤية واضحة واتجاه ثابت للفريق. - تساعد في الحفاظ على الانضباط والتواصل الفعال. - تلعب دوراً محورياً في صنع القرار الاستراتيجي المهم. * **تأكيد على التوازن:** جميع المشاركين توافقوا على أن الحل الأنسب يكمن في تحقيق توازن بين هذين النوعين من القيادة. يجب استخدام القيادة المركزة لتحديد الأهداف الأساسية وللحفاظ على تماسك الفريق، بينما يُستخدم نهج أكثر تشاركيّة لإدارة العمل اليومي وتحريك عمليات الابتكار. هذا النهج يساعد في استغلال المهارات الفردية والاستجابة للمتغيرات الخارجية. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن القديمة عندما يدعو البعض لمراجعة نماذج القيادة الراسخة لتتماشى مع عالم الأعمال الحديث. فالقيادة تشاركية وليست مركزية فقط، وهي التي تستوعب الجديد وتتمسك بالأصلح ولا تضحي بخاصتين مفترقتين اثنتين للحصول عليهما معًا.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات