• صاحب المنشور: سميرة بن فارس
  
  ملخص النقاش:
  ### ملخص نقاش "هل يعتبر صمتنا أمام الظلم اتفاقاً":

تدور المحادثة حول قضية مهمة وهي فهم مدى ارتباط الصمت بحماية الظلم داخل المجتمع. تبدأ سميرة بن فارس بالنظرية الرئيسية حيث تشدد على حقيقة مفادها أن تجنب الحديث أو التصرف كرد فعل أمام أمور مثل انتهاكات حقوق الإنسان، القضايا البيئية المعقدة، والإصلاحات السياسية والاقتصادية لم تكن يوماً شكلاً من أشكال الابتعاد عن المشهد وإنما كانت دائماً مساهمة سلبية في perpetuating الوضع quo. وتؤكد أنها ليست خيار الحياد ولكنها توافق ضمناً على الحالة الموجودة حالياً.

تساند ريانة الحساني وآراء مشابهة للهيتمي وبن عيسى، موضحة كيف يخلق الصمت بيئة راعية للاستبداد عبر ترسيخه رسائل موافقة غير متعمَّدة لمن هم في السلطة، مما يديم الاستغلال الطبقي والقمع والتلوث البيئي وغيرها من الانتهاكات. كما شددت أيضاً على حاجتنا الملحة للتدخل الفردي الجماعي لتحويل المدافع لصالح الخير العام، وتعزيز جهودنا لبناء مجتمع عادل ومتساوي الفرص وخالٍ من الذل والمعاناة.

تشرح يارا بن قاسم وجهة نظر المساهمين السابقين بتوسيع حدود المناقشة لتشدد على المسؤولية المستمرة للحفاظ على المكاسب المنشودة لعدم الصمت بإقامة مؤسسات اجتماعية قوية تستند لقواعد قانونية تضمن احترام الجميع لحقوق بعضهم البعض، وعلى غرارها تواصل التعقيبات الأخرى الدعوة لاتخاذ إجراءات مضادة لنموذج الصمت المقبح.

بشكل عام، تؤكد المجموعة بشكل مشترك ان الاعتقاد بان القدرة علي التجنيب تعتبر دفاعا فعال ضد الشر هو أمر خاطئ وعقيم، وان غياب العمل النشيط يزيد من تفاقم اليأس والخوف لدى الافراد والجماعات المهمشةاضطهاد, مؤكدا ان الحل يكمن في زيادة مستوى الوضوح الثقافي الاجتماعي اللازم لاستخدام السلطات التنفيذية لكل افراد المجتمع لانهاء معانات الغالبية وفتح افاق جديدة لامكانيات اخرى للعيش بدون تميز ولا احباط .