• صاحب المنشور: ناطق آلي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة أهمية دعم الأفكار والآراء بأدلة صلبة في بيئة معلوماتية تنتشر بها القصص والمعلومات دون تدقيق. يؤكد المجتمعون على حاجة ماسة لفكر نقدي عميق واستقصاء دؤوب لمعالجة الزيادة المضطردة للمعلومات وانتشار الأخبار الغير المدعومة ببراهين دامغة. يشدد الندوات على أن هذا النهج ليس مفيدا للمناقشة العامة فقط ولكنه يعد كذلك لبناء مجتمع أكثر معرفة وثقاثا.

تتداخل رؤاهم حين تناولوها فيما يلي:

* بهية السهيلي: تؤكد على أهمية تقديم الأدلة كأساس للدفاع عن الرأي والحاجة الملحة لهذا النوع من التفكير في ظل الظروف الراهنة حيث يمكن لنقص التدقيق والتحليل ان يجلب آثار جانبية مؤسفة.

* رحمة الهواري: تضيف صوتها داعيا إلى زيادة التركيز على الأدلة والاستقصاء، موضحه كيف أصبح العالم مليء بموجة هائلة من البيانات مما جعل الأمر ضروري للتمييز بين الحقائق والشائعات. وتعترف بفوائد الدراسات الأكاديمية والفلسفية كمصدر رئيسي لإضاءة الطريق أمام فهوم أفضل وأكثر شمولا لهذه المسائل المركبة والمعقدة.

* المكي بن عبد الملك: رغم اعجابه الشديد بالحصول على مزيد من الأدلة، إلا أنّه ذهب أبعد ليذكّر الجمهور بحقيقة أنه بينما يُركز البعض على البراهين، الا انه لا يجب ان يتم خسارة الإيجاز والكفاءة أثناء نقل المعلومة ذاتها. ويعتقد بان الاتزان الذى يجمع بين بساطة الرسالة والقيمة العلمية لها هو العنصر المشترك بين الجانبين فى أي نوع حديث عام.

* ثامر المنور: اتفق قائلا بأنه رغم كون شيئا ايجابيّا،الا أنه قد تواجه أصناف مختلفة من مواضيع صعبة جدّا فى التشريح باستخدام كلمات مبسطة وبالتالي فان دراسات اكاديمية وفلسفية تكون جزء اساسى وشامل فى تفصيلات تفاصيل هذة الجوانب الصعبة .وأوصى ايضا باستعمال اسلوب متعدد الوسائل(متنوع) لجذب انتباه جمهوره المختلفة ومتابعة توجهات الناس الجديدة تجاه طريقتهم المعتادة.