بعد الخضوع لعملية القلب المفتوح، من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بدقة لضمان التعافي الآمن. أحد أهم الأمور التي يجب مراعاتها هو تنظيف الجسم بعناية لتجنب أي مضاعفات محتملة. يوصى باستخدام اسفنجة مبللة بالماء بدلاً من ملامسة الماء مباشرة للجرح، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالعدوى أو التسبب في مضاعفات أخرى.

تعد عملية القلب المفتوح، مثل أي عملية جراحية أخرى، عرضة لمجموعة من المضاعفات المحتملة. من المهم أن تكون على دراية بهذه المخاطر وأن تتبع تعليمات الطبيب بعناية. بعض المضاعفات الشائعة تشمل:

1. العدوى: يمكن أن تحدث العدوى في موقع الجرح أو في أجزاء أخرى من الجسم. من المهم مراقبة علامات العدوى مثل الاحمرار، أو الألم، أو الحرارة، أو القيح.

1. نزيف: قد يحدث نزيف بعد العملية، وقد يكون ذلك خطيرًا إذا لم يتم التعامل معه بسرعة. من المهم إبلاغ الطبيب على الفور إذا لاحظت أي علامات للنزيف.3. مشاكل القلب: يمكن أن تؤدي العملية إلى مشاكل قلبية جديدة أو تفاقم المشاكل القائمة. من المهم مراقبة أي تغييرات في صحة القلب والإبلاغ عنها للطبيب.

1. مشاكل التنفس: قد يواجه بعض المرضى صعوبة في التنفس بعد العملية، خاصة إذا تم استخدام جهاز التنفس الصناعي أثناء الجراحة. من المهم اتباع تعليمات الطبيب بشأن تمارين التنفس والوقوف المبكر.

1. مشاكل الدماغ: يمكن أن تؤدي العملية إلى مشاكل دماغية مثل السكتة الدماغية أو النوبات. من المهم مراقبة أي تغييرات في الوظائف العقلية والإبلاغ عنها للطبيب.

1. مشاكل الكلى: يمكن أن تؤثر العملية على وظائف الكلى، خاصة إذا تم استخدام مواد التخدير أو الأدوية الأخرى. من المهم مراقبة إنتاج البول والإبلاغ عن أي تغييرات للطبيب.

1. مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن تؤدي العملية إلى مشاكل هضمية مثل الإمساك أو القيء. من المهم اتباع نظام غذائي مناسب وتناول الأدوية الموصوفة لتجنب هذه المشاكل.

من المهم أن تتذكر أن كل مريض مختلف، وأن مخاطر المضاعفات قد تختلف بناءً على عوامل مثل العمر والصحة العامة والظروف الطبية المسبقة. من المهم التواصل مع الطبيب حول أي مخاوف أو أسئلة قد تكون لديكم بشأن التعافي بعد عملية القلب المفتوح.