يشير التهاب الجيوب الأنفية إلى حالة مزمنة تصيب تجاويف الجمجمة التي تقع حول الأنف والمعروفة بالجيوب الأنفيّة. هذه الحالة يمكن أن تتسبب في مجموعة من الأعراض غير السارة وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليوميّة. سوف نتعمق هنا في فهم أسباب وعلامات هذا المرض وكيف يمكنك تخفيف آثاره بطرق طبيعية ومعتمدة طبياً.

الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية:

1. انسداد الأنف وصعوبة التنفس عبر الفم.
2. سيلان مخاطي غزير قد يصبح أصفر اللون عند وجود عدوى ثانوية.
3. الصداع خاصة فوق العينين والفكين.
4. الشعور بثقل وألم خلف عظام الوجه والجبهة.
5. فقدان حاسة الشم والحلق الجاف بسبب استخدام فتح الفم للتنفس بدلاً من الانف العادي أثناء النوم مما يؤدي لتطور المشاكل الصحية الأخرى مثل اضطرابات الجهاز التنفسي والقناة الهضمية وغيرها..

الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيّة:

تعود معظم حالات الالتهاب إلى عوامل بيئية مختلفة منها الحساسيات الموسمية تجاه الغبار وحبوب اللقاح ودخان السجائر وغيرها بالإضافة لحالات الإلتهاب الفيروسي والبكتيري المنتشرة بكثرة لدى الأطفال والمراهقين والتي ترتفع احتمالية انتقال العدوى فيها بصورة كبيرة نتيجة التعامل الاجتماعي المتكرر بين أفراد أسرة واحدة مثلاُ . كما تلعب بعض الأمراض المزمنة دوراً مهماً أيضاَ مثل الربو واحتقان الأحبال الصوتيه ومشاكل القلب والكبد والكلى ..الخ ..حيث يمكن لهذه الظواهر ان تؤثر مباشرة علي وظائف الجسم المناعي وبالتالي زيادة فرصة احتمال تعرض الفرد لأي نوع من انواع الالتهابات بما فيها جيوبه الاَنفيه خاصه اذا ماخلِط الأمر بالإفراط المستمر لاستعمال البخّاخات الطبية بدون إشراف مباشر للأخصائي الطبي المعالج لكل مسألة صحية معينة أصابت الشخص مصاحبته بتلك المواصفات الصعبة المذكوره آنفاً...

خيارات العلاج المُمكنة :

• دواء المضادات الحيويّه للعلاج المؤقت فقط حرصاً علي عدم الاعتماد عليها كحل اساسي كون لها العديد من الآثار الجانبيّة الضارّة للجسد الانساني عموماً ولكن ينصح باستخدام العقاقير الخافضة للحرارة لمواساة البالغين كي يساعد ذلك بالتخفيف مؤقتاً أيضاً ، أما حديث الولادة فمن الافضل مراعاة زيارة مختص اطفال لديه خبرتنا كافية لعرض حالتهم الصحية عليه وذلك قبل اتخاذ اَي قرار دوائي عشوائي لهم نظراً لصغر سنهم ولحساسية اجسامهم الزائدة مقارنة بابنائنا الأكبر سنّا ممن سبقوهُم سابقاً ...
• المحافظة قدر الاستطاعة علي ممارسة رياضات خفيفة داخل المنزل لما يحتمله الرياضيون منهـا كالسباحة والاستحمام الدافئ للمساعدة بازالة الاحتقانات الناتجه عنها فضلاَ عن تناوله المياه العديد والثلاجة الدافئة كذلك بخلاف المناديل المبلولة قليلاً بمستخلصات زيت شجرة الشاي المفيدة جداً للتطهير والتطهير مجدداً خصوصاَ لمن هم معرضون بشدة للتعرّض لنزلات البرّد والسعال المزمن إذ تساعد فعاليته القاضيه بإعطائه جرعه اقوي ضد تلك الجراثيم الخطيرة!!                                        ويجب الانتباه دائما بأنواع الاطعمه المتداوله خلال مدة مرض المصاب وخاصه غذاء البحر وما يحتوية عناصر مغذيَه مهمه تبقي جسمه قوياً وسط هجوم أمراض أخرى محتملة لاحقا فالسمك وزيت السمك تحديداً هما الأكثر اثره ايجابيآ نحو رفع مستوى نشاط مضادات الأكسده بالمعدل المعتدل بينما تشهد منتوجاته الاخرى ارتفاع نسب المواد الدهنية داخلها بنسبة اكبر لذلك وجبت التركيز والنظر الي ماتناسقه تمام التسوق الغذائية الداخليه واستبعاده اشياء غير مفيد له نهائيإن! اخيرا وليس آخر نحن توصينا بعدم اهمال الصحة العامة للشباب وايضا النساء المقبلين علی حمل جديد تأكدوا اخذ الاحتياطع اللازمة وقت ذاك بفحوص دوریه شاملة بمعرفة طابق اختصاصيين مختلفيين لان ذلك يساهم كثيرا بحماية الاجنة ومنعات ظهورهن مشاكل مستقبلي ممكن حلها باذن الله تعالى نتيجه اكتشاف مبكرة وتمريض احترافي مدرب تدريب جيِّد عالمياً..! بارك الله لنا ولكم فيما منحكم اياه واساله عز وجل الثبات والتوفيق دومـــا.....