تعتبر الصدفية حالة جلدية مزمنة تؤثر على نحو 125 مليون شخص حول العالم، وهي معروفة بتقرحاتها الحمراء المغطاة بقشور بيضاء فضية. يتضمن هذا الاضطراب المناعي الألتهاب الجلدي الذي يسرع عملية تجديد الجلد الطبيعية مما يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الجديدة بشكل سريع جداً، ما ينتج عنه تقشرات سميكة متصلبة.

العلاج الأكثر شيوعاً للصدفية يشمل الكريمات والمراهم الموضعية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الالتهابات والحكة. كذلك، يمكن استخدام الأدوية الفموية مثل الريتينويدS ومثبطات TNF alpha لتوجيه الجهاز المناعي. هناك أيضاً العلاجات الضوئية ذات التأثير الناجع، بما فيها الأشعة فوق البنفسجية B (UVB). بالإضافة إلى ذلك، قد يفيد الاستحمام بماء ملح البحر الخفيف الأشخاص الذين يعانون من حالات صدفية معتدلة الشدة.

من المهم ملاحظة أنه لا يوجد حالياً علاج يشفي تماماً من الصدفية؛ بدلاً من ذلك، فإن هدف معظم العلاجات هو التحكم بها ومنع تفاقم الأعراض. يجب دائمًا استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل البدء بأي نظام علاجي جديد للتأكد من اختيار الأنسب لحالة كل فرد بناءً على شدة الحالة والعوامل الأخرى المرتبطة بصحة الشخص العامة.

مع الرعاية المناسبة والاستجابة للعلاجات الموصوفة، يستطيع العديد من المصابين بالصدفية إدارة حالتهم والحد من تأثيرها السلبي على حياتهم اليومية.