- صاحب المنشور: رملة الحلبي
ملخص النقاش:
يبحث هذا الحوار حول كيفية الحفاظ على مكانة اللغة العربية وسط تحديات التكنولوجيا الحديثة. تبدأ رندة بن الشيخ بالإشارة إلى الصعوبات التي تواجه اللغة العربية بسبب القصور التقني وعدم الدعم الواسع لها عبر الإنترنت. وهي تؤكد بأن هناك حاجة ماسة لوثيقة رقمية عربية عادلة لحماية حقوق اللغة العربية. وي提 cập إلى أن هذا يتطلب جهوداً مشتركة من الحكومات، المؤسسات التعليمية، وشركات البرمجيات لتقديم الأدوات المناسبة والدعم الآلي للغة العربية في البيئات الافتراضية ومعايير الإنترنت الدولية.
يتفق Abdulrazzak Drowish مع Randa Ben Sheikh، موضحًا أنه بينما تلعب الحكومات والإدارات الأكاديمية دوراً محوريا، إلا أن دور الأفراد والجماهير لا يقل أهمية. يقترح دروب دعوة المستخدمين للعربي باستخدام منتجات مدعومة باللغة العربية، مما قد يحفز الشركات العالمية على الاستثمار بشكل أكبر في دعم هذه اللغة. بهذه الطريقة، يقول دروب، لا نقوم بالحفاظ على إرثنا الثقافي فحسب، بل نساهم أيضا في بناء مجتمع عربي رقمي شامل ومزدهر.
أما سندس الريفي فتؤكد على أهمية بناء البنية الأساسية اللغوية العربية ومجموعات بيانات عالية الجودة، حيث تعتبر هذه العناصر ضرورية لإعداد أدوات ذكية ودعم ظهور اللغة العربية في الفضاء الرقمي. ولكنها توسع بمقترحاتها، داعية أيضاً إلى المزيد من الضغط الاجتماعي لجعل صناع القرار يأخذون بعين الاعتبار السياسات التي تدعم تطوير مثل هذه المبادرات، ربما عبر الحملات العامة أو جمع التوقيعات.
وفي النهاية، يؤكد Takieddine Ben Lamu على الحاجة الملحة لمزيد من العمل في مجالات البحث والتطوير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي باللغة العربية. وهو يدعو إلى ضرورة جعل صوت مستخدمي اللغة العربية يُسمع لصنع قرارات الحكومة وشركات التكنولوجيا لتوجيه مصادرها نحو حل هذه القضايا المهمة.