- صاحب المنشور: ثابت اللمتوني
ملخص النقاش:
في عصر التكنولوجيا المتسارعة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ولا تقتصر تأثيرات هذه الثورة التقنية على الصناعة والتجارة فحسب؛ بل تمتد أيضا إلى قطاع التعليم الذي يشهد تغييرات عميقة جذرية نتيجة الاستخدام الواسع للذكاء الاصطناعي فيه. إن الاندماج بين التعلم الآلي والتعليم يعد محورا رئيسيا في نقاش حول كيفية إعادة تشكيل طريقة تعامل البشر مع العملية التعليمية ككل.
منذ القدم، كان التعليم يعتمد عادةً على أساليب تقليدية تقوم أساساً على معلم يؤلف الدروس وينقل المعرفة للمعلمين الذين يقومون بنقلها لطلابهم عبر الوسائل المكتوبة والمسموعة والبصرية.
لقد جاءت ثورة المعلومات لتغير هذا المنظور التقليدي تمامًا، حيث أدى ظهور الإنترنت والوسائط الرقمية الأخرى خلال العقود الأخيرة إلى خلق فرص جديدة للتواصل الفوري والحصول السريع على كميات هائلة من البيانات والمعارف المختلفة. لكن مع دخول الذكاء الاصطناعي كعامل مؤثر جديد ومؤثر للغاية داخل مجال التربية والتعليم، فقد فتح آفاق واسعة أمام طرائق قديمة كانت تعتبر ثابتة ومتينة لفترة طويلة نسبياً مقارنة بسرعة زخم التغييرات الحديثة الحالية والتي باتت تتزايد بوتيرة متجددة باستمرار نظراً لعوامل عدة منها الظروف الاقتصادية العالمية والإنجازات العلمية المتلاحقة وغير ذلك العديد مما يصعب حصر كل جوانبه هنا بإيجاز ضمن حدود نصوص عامة مثل هذه ولكن يمكن اختصار أهميتها فيما يلي:
الوضوح والاستيعاب المحسنان بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي
يمكن للأدوات المدعمة بالذكاء الاصطناعي تقديم tutoring شخصي مصمم خصيصاً لكل طالب بناءً على مستوى فهمه وقدراته الخاصة. وهذا يعني أنه لن يتم طلب نفس القدر من الجهود المبذولة لأداء مهمة معينة بغض النظر عن نقاط القوة أو الضعف لدى الشخص نفسه مقارنة بطرق أخرى أكثر توجيهًا نحو التركيز العام مما يعزز فرصة تحقيق نتائج أفضل بكفاءة أكبر وقت وجهد أقل وبالتالي زيادة الإنتاجية وجودة الخروج النهائي فيما يخص عملية التدريس والتعلّم نفسها أيضًا نظرًا لأن الأمور الآن أخذت منحنى مختلف نوعيًا تمامًا عنها قبل بداية مرحلة التحول الحالي تدريجيًّا نحو الاعتماد المستقبلي المحتمل بدرجة كبيرة جدًا يقترب كثيرًا -إن لم يكن بالفعل حالياً!- من كونها شبيهة بشبيبة روبوتات بشر ذكية قادرة ليس فقط على تعلم أمور جديدة وإنما حتى حل مشاكل مستندين لمعلومات تُخزن داخل ذاكرة تخزين داخل تلك الأجهزة الصغيرة ذات القدرات العالية بشكل يفوق قدرتها الطبيعية بدون دعم خارجي سابق له أي أنها تستطيع تطوير الذات باستقلال كامل خاص بتطوره الخاص دون حاجة لإرشادات مباشرة خارجية أثناء سير عمليات التفكير الداخلية الداخيلة لديها والتي تتمثل غالبًا بأشكال مختلفة تشمل تصورات ذهنية وأساليب منطقية واستنتاجاتها المنطقية المباشرة وغير المباشرة كذلك بالإضافة لاسترجاع سابقات معرفية مسبوقة سابقة حفظتهم آنذاك بواسطة مصدر موثوق به سابقٌ لها أصلاً ومن ثم تطبيق خوارزميات حسابية مناسبة ترتبط بموضوع الدراسة الأساسي تحديده سابقاً بعناية شديدة وفق منهج علمي د