• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  يمثل الدينار العراقي العملة الرسمية للجمهورية العراقية منذ عام 1932، ويُعتبر رمزاً للاقتصاد الوطني والتاريخ الثقافي الغني للعراق. يعود تاريخ ظهور هذه العملة إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى عندما أصبح الإمبراطورية العثمانية الانهيار، مما أدى إلى تأسيس الانتداب البريطاني على العراق سنة 1920.

قبل اعتماد الدينار كعملة رسمية، كانت البلاد تُعرف بعملة الرشاد التي استخدمت بين أعوام 1888 حتى اندلاع الثورة العربية الكبرى ضد الحكم العثماني سنة 1916 والتي غيرت مسار الأحداث السياسية والاقتصادية المحلية والدولية أيضًا.

التطورات التاريخية للدينار

تم تصميم الدينار الأول بناءًا على نظيره المصري "الجنية المصري" والذي كان منتشرًا آنذاك نظرًا لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر خلال الحقبة الاستعمارية المبكرة تحت تأثير القوة الأوروبية القوية حينئذٍ والمعروف عنها سيطرتها الواسعة على المنطقة وهي بريطانيا العظمى.

شهد القرن العشرين العديد من التحولات السياسية والاقتصادية التي أثرت مباشرة على قيمة الدينار واستقرار الأسواق المالية الداخلية؛ فقد شهدت السنوات التالية لثورة يوليو/تموز 1941 تغيرات كبيرة بسبب تغييرات السياسات الحكومية المتعددة خاصة فيما يتعلق بإدارة العملة وتداولها داخل السوق المحلي وخارج حدود الدولة أيضاً.

الأهمية الاقتصادية للدينار اليوم

على الرغم من تحديات الماضي وآثار الصراع والحروب الأخيرة عليها، إلا أنه يُعتبر العنصر الرئيسي لتقييم الوضع الاقتصادي العام ومؤشر مدى قوة وتعافي القطاعات المختلفة كالزراعة والصناعة والسياحة وغيرها الكثير.

دور البنك المركزي

يقوم البنك المركزي العراقي بتحديد سياساته الخاصة بشأن طباعته وإصداره بالإضافة لتغييرات سعر صرف الدولار مقابل هذا النوع الخاص من المال الاعتماد عليه بشكل كبير لدى المواطنين والمستثمرين والأعمال التجارية الصغيرة والكبيرة alike.