- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:مع تعميم التعليم الإلكتروني عالميا كحل استراتيجي للتعلم الافتراضي خلال جائحة كورونا، يبدو أنه قد أصبح خيارا مستداما حتى بعد انتهاء الجائحة. لكن هذا التحول لم يكن بدون مشاكل وتحديات ثقافية واجتماعية مختلفة أثرت على نجاح النظام الجديد. هنا نحاول فحص جوانب القلق الأساسية المتعلقة بالثقافة والتقاليد الاجتماعية التي تواجه استخدام التعلم الرقمي.
**تأثيرات الثقافة المحلية على قبول تقنية OL**
في العديد من البلدان ذات المجتمعات التقليدية المعروفة بتشبثها بالقيم والعادات القديمة، يواجه الإنترنت والدروس الافتراضية مقاومة كبيرة. الخوف من فقدان الهوية الثقافية والمخاطر الأخلاقية المرتبطة بالتواصل غير المباشر مع الغرباء هما مصدر رئيسيان لهذه المخاوف. كما توضح دراسة نشرت عام ٢٠٢٠ أجراها مركز البحوث الاقتصادية والإدارية بقبرص حول تأثير الأزمة الصحية العالمية على دمج الشباب لوسائل الاتصال الحديثة لدعم تعلمهم بأن حوالي ٤٥٪ من العينة انزعجوا بسبب زيادة الوقت أمام الشاشات مما أدى لانقطاع التواصل الاجتماعي الحقيقي بين أفراد الأسرة الواحدة. تشابه هذه المشاعر تلك الموجودة لدى بعض الفئات العربية حيث ترى الاستخدام المكثف للتكنولوجيا خطرا محتملا يهدد علاقات الأقارب ويتسبب بتراجع قيمة العلاقات الإنسانية الطبيعية المبنية على الاحتكاك الشخصي المباشر داخل نطاق البيت والنطاق العام للمجتمع الصغير. لذلك فإن تطبيق مفاهيم مبتكرة لتسهيل عملية الدمج أمثل لحماية الموروث الشعبي والحفاظ عليه جنبا إلى جنب مع سرعة البرامج التدريبية المؤداة باستخدام الشبكة العنكبوتيه.
**تأثير اللغة والثقافة على توصيل المحتوى عبر الإنترنت**
يشكل اختلاف اللغات والثقافات حاجزا آخر أمام انتشار التعليم الإلكتروني خارج حدود الدول الناطقة بالإنجليزية التي تمارس هيمنة اقتصادية وثقافية واضحة اليوم . فعلى سبيل المثال توجد تفاوت كبير dans la qualité des cours en ligne disponibles en Arabe par rapport à ceux anglophones et français notamment au niveau de تصنيف الموضوعات العلمية الهامة مثل علوم الكمبيوتر ، علم الاحياء ، الرياضيات التطبيقية وغيرها الكثير والتي غالباً ماتكون متاحة بلغتين الأولى الإنجليزيه والأخرى الفرنسية بينما العربيه تبقى بعيده نسبياً وذلك يعود لأسباب عدة اهمها ضعف البحث الأكاديمي العربي واستثمار موارد أقل بكثير مقارنة بحجم الطلب الحالي وبعداً تاريخياً يرجع لضعف القدرات الذاتيه للدولة العربيه انفراديا ومجملًا أثناء فترة الاستعمار الأوروبي وما أعقب ذلك من تغلغل ملحوظ للأدوات المعرفيه للغزاة السابقين والذي ترك تأثيره السلبي الكبير حتى يومنا هذا ولم يتحسن إلا بشعاعات ضئيله وفي اتجاهات محدوده جدّا خصوصًا فيما يتعلق بنمذجة محتوي الترجمة والمترجم الآلي الذي مازالت تكنولوجياته الجديدة مجال اختبار واسعه ولا تزال خارج دائره الإنتاج العالمي الكافي لاستيعاب جميع القطاعات التدريسيه المتفاعله عبر العالم المجزء جغرافيا واقتصاديًا حسب تقييم المنتدى الاقتصادي العالمي за текущий سنة إذ صنّفت الدولة رقم ٦٧ ضمن مؤشرين أساسيين وهما سهوله الوصول لبنيتها التحتية المعلوماتية وجاذبيه مجتمعاتها المُستخدِمه لها ويمكن اعتبار هذان عاملتان حيوييتان مرتبطتا ارتباط مباشر بمصداقيه أي دولة ومن ثم قدرتها علي تحسين مستوى خدمات التعليم الخاص بها سواء كان حكومي أم خاص وهو هدف نبيل تسعى له كل شعوب الأرض بلا استثناء فالجميع يحلم بيوم أفضل يليق