تعد مشكلة الحموضة المعوية حالة شائعة يمكن أن تسبب الشعور بعدم الراحة والألم في الجزء العلوي من البطن. هذه الحالة تحدث عندما يرتد حمض المعدة إلى المرئ مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي ويؤدي للشعور بالحرقة والحموضة. هناك العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها لتقليل الأعراض المرتبطة بالحموضة المعوية وتحسين راحة جسمك بشكل عام.

1. تناول الطعام بصورة صحية: تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من الوجبات الثقيلة والغنية بالإضافات قد يساعد في تقليل كمية الأحماض المنتجة داخل معدتك. تجنب الأطعمة الحارة والدهنية والكحولية والتي غالباً ما تتسبب في زيادة إنتاج الأحماض. أيضا، حاول عدم الاستلقاء مباشرة بعد الأكل - انتظري لفترة قبل النوم للسماح للمعدة بتنظيم نفسها وضغط محتواها مرة أخرى نحو أسفل الجسم.

1. الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول: كلا النشاطان يمكنهما التأثير سلبياً على الجهاز الهضمي وقد يعززا حالات الحموضة المتكررة. الإقلاع عنهما سيقدم فوائد كبيرة لصحتك العامة بالإضافة لتقليل فرص التعرض للحموضة.

1. الحفاظ على وضع جيد أثناء النوم: استخدام وسائد إضافية تحت أعلى الجسد عند النوم يمكن أن يحافظ على انحدار القناة الهاضمة الطبيعية مما يقلل فرصة رجوع الأحماض إلى الأعلى باتجاه الفم والمريء.

1. زيادة نشاطك البدني: الرياضة الخفيفة مثل المشي اليومي تحسن عملية الهضم وتساعد فيما يسمى "بالأمعاء الصحية". هذا يعني أنه مع مرور الوقت ستلاحظين تحسن طفيف ولكن ملحوظ في علاقتك بالمعدة وحالتها الداخلية.

1. استشارة الطبيب بشأن الأدوية المضادة لحموضة المعدة: إذا كانت حالتك شديدة، قد تكون بحاجة لاستخدام أدوية مضادات حامض المعدة المتوفرة بدون وصفة طبية أولاً، لكن إن لم يكن الأمر كذلك فقد يحتاج طبيبك لإعطائك دواء أقوى.

1. العلاج بالأعشاب والمنتجات الطبيعية: بعض الأعشاب والعناصر الغذائية الطبيعية معروف أنها تخفض مستويات الحموضة، منها الزنجبيل والخزامى والبابونج وعصير الصبار وغيرها الكثير. ومع ذلك، ينصح دائماً باستشارة خبير صحي قبل إضافة أي منتج جديد لنظام غذائي يومي حتى وإن كان نباتيًا.

1. تقليل الضغوط النفسية: التوتر والإجهاد النفسي يمكن أن يزيدا من سرعة إفراز أحماض المعدة وبالتالي تفاقم حالة الحموضة لديكِ. مارس تمارين الاسترخاء كاليوغا وتمارين التنفس العميق واستخدم طرق العلاج بالتدليك والتأمل للتعامل مع ضغوظ الحياة المختلفة وإعادة توازن مزاجك العام بما فيه جهازك الهضمي.

تذكر دائما أنه بينما يمكن لهذه النصائح المساعدة في التحكم بحالات الحموضة قصيرة المدى، فإن التشخيص الدقيق لأسباب طويلة المدى تحتاج لتقييم متخصص ولذلك يُفضل زيارة الطبيب عند ظهور علامات خطيرة غير عادية.