في العقود الأخيرة، شهد العالم تحولاً كبيراً في طرق التعليم والتعلم، حيث أصبح التعليم الإلكتروني جزءاً لا يتجزأ من النظام التعليمي. يُعرف التعليم الإلكتروني بأنه استخدام التكنولوجيا الرقمية لتقديم المحتوى التعليمي وتيسير التفاعل بين الطلاب والمعلمين. هذا النوع من التعليم يشمل مجموعة متنوعة من الأدوات مثل الفيديوهات التعليمية، والمنصات التفاعلية، والدروس المباشرة عبر الإنترنت.

من أبرز المزايا التي يقدمها التعليم الإلكتروني هي المرونة والقدرة على الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان. هذا يتيح للطلاب الفرصة للتعلم بوتيرة تناسبهم، مما يساعد على تحسين الإنتاجية والإلمام بالمواد الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب مراجعة المحتوى مراراً وتكراراً دون قيود، مما يعزز من فهمهم وتمكينهم من تحقيق نتائج تعليمية أفضل.

لكن من ناحية أخرى، يواجه التعليم الإلكتروني تحديات متعددة. من أبرز هذه التحديات هو الفجوة الرقمية، حيث لا يملك جميع الطلاب الوصول المتساوي إلى التكنولوجيا والإنترنت. هذا يمكن أن يؤدي إلى عدم المساواة في الفرص التعليمية، مما يعيق تحقيق أهداف التعل