- صاحب المنشور: يارا الزرهوني
ملخص النقاش:
يبحث الحوار حول التداعيات الناجمة عن بروز رقمنة وسائل الإعلام وكيف أثرت ذلك بشكل كبير على استقلاليتها وحيادها. يشير المتفاعلون إلى وجود تناقض بين رؤية مجتمع دولي مركز على التشريع المعاصر ضد "التضليل" الإعلامي وواقع مضطرب يساهم فيه عمالقة الإنترنت في عملية رسم خطاب عام عبر امتلاك قدرت كبير باستخدام تقنيات متقدمة كالذكاء الصناعي والتحليل المكثف للبيانات.
وتدعو التعليقات إلى توسيع مجال النقاش لتناول دوراً أبعد للشركات العالمية التي تمتلك بيانات ضخمة مدعومة بتأثيرات مباشرة من الحكومة مما يقود لفقدان صوت الصحافة المستقلة. ويؤكد المشاركون أنه بينما يبدو القانون حلاً ظاهراً، إلا أن الوقائع اليوم تشير لحضور مؤثر لشركات خصوصية تعمل خارج نطاق الإطار السياسي الرسمي وقد تؤدي لسياقات مشابهة لما يحدث بالقانون ولكنه بدون قانون.
ويركز النقاش أيضاً على طبيعة هذه الوضع الجديد وما يتطلب دراسته فهم أفضل لكيفية عمل الكيانات الاقتصادية الدولية وهياكلها رغم أن هدفها النهائي يبقى واحداً وهو فرض السلطة والاستمرار بها. وفي نهاية الأمر يدعو الفريق جميع المعنيين بإعادة النظر بالاستراتيجيات المعرفية المعتمدة حالياً وذلك لتصميم نماذج مواجهة مناسبة للأشكال الحديثة للتحكم بحريات التعبير.