العصب الوجهي، والمعروف أيضاً بالعصب السابع، هو أحد أعصاب المخ التي تلعب دورًا حاسمًا في التحكم بالحركات الانفعالية للوجه وتوصيل الأحاسيس اللمسية إلى جذور الشعر حول وجه الإنسان. يمكن أن يؤدي تلف هذا العصب إلى مجموعة متنوعة من الأعراض غير المريحة والتي قد تستمر لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. فيما يلي شرح تفصيلي للأعراض الرئيسية المرتبطة بتلف العصب السابع:
- شلل الوجه النصفي: يعد هذا العَرَض الأكثر شيوعاً لتلف العصب السابع. يشعر المصابون بشلل جزئي أو كلي في جانب واحد فقط من وجوههم، مما يجعل من الصعب إغلاق العينين بشكل صحيح، وينتج عنه انحراف الفم نحو الجانب المتضرر أثناء محاولة ابتسامة عادية.
- فقدان الإحساس: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من تلف عصبي سابع أيضًا من ضعف حساسية الجلد والفروة الرأس على جانب واحد من الوجه، خاصة عند لمس مناطق مثل الشفة والعين الأنفية والجبهة. هذه الخسارة التدريجية للإحساس غالباً ما تكون ملاحظة أولية لحالة عضلة الوجه تحت التشخيص.
- عدم القدرة على إفراز الدموع الطبيعية: عندما يتم تعطيل وظائف العصب السابع بسبب المرض أو الجراحة أو العدوى الفيروسية، فإن إنتاج الدموع ينخفض بشكل ملحوظ وقد تتوقف تماما لدى البعض، وهي حالة تُعرف باسم "البؤبؤ الحجري". وهذا يمكن أن يؤدي إلى جفاف العين وانتهاكات خطيرة أخرى لرطوبة عينيك وصحته العامة.
- اضطرابات التذوق والتوازن الداخلي: بالإضافة إلى مشاكل البصر والحركة المرئية، يمكن لعقبة طريق المسار العصبي السابع أن تخلق مضاعفات متعلقة بالتذوق والتوازن الداخلي أيضا. وقد تشكو الضحية هنا من خللٍ طفيفٍ أو كبير جدًا في قدرتها على استشعار النكهات المختلفة بنفس الدقة الموجودة قبل بدء ظهور المشكلة الصحية تلك. علاوةً على ذلك؛ تعدُّد حالات مرض متلازمة مينيرز -التي ترتبط ارتباط وثيق بحالات الاختلالات المتعددة للعَظَمِ والسوائل الدماغيّة-(Syncope) وغثيان القيء المفاجئ وعدم الراحة العام للسلوك اليومي اليوميوآشار إليه تقاريــر طبّيه مؤخِّراً بأنه إحدى المؤشرات الخطرة لهذه الطفرة الوراثية المُسبِّبة لـ"متْلازَمَة مينيرס."
- الألم والألم الحاد والمستمر: مستويات متفاوتة من الشعور بالألم الناجم عن تأثيرات مباشرة وغير مباشرة مرتبطة بموقع محل التلف ذاته ضمن مسارات اتصالاته الداخلية والخارجية بالدماغ نفسه بما فيه مركز إدارة تدفق دم المنطقة الواقعة فوق وخلف كلتا جانبي رأس الشخص المصاب. ومن الجدير التنويه كذلك بأن الكثير ممن تعرض لمثل هذا النوع المنفرد المحصور جغرافيا داخل الغشاء المغطي للجهاز الدهليزي المعروف تجريبياً باستخدام مخطط كهربائي يسمى "الكوفوليدوسكوب"، لاحظ وجود شعور مزمن ببعض أنواع الآلام شديدة الحدّة والتي تطورت مع الوقت لتحميلاً اسم الثقب الوزني الأمامي كسبب رئيسي لها والذي يستوجب حينذاك طلب العلاج المناسب فور اكتشافها لمنع زيادة حدتها واتساع نطاق تأثيرها السلبي على الصحة الجسمانية عموما وعلى مواطن نشوء واستقرار ذاك الاتصال الهاتف خاص بالأذن داخليا خارجيا خصوصا.[1] [2] [3].
[1]: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6766799/#:~:text=Facial%20nerve%20paralysis%20is%20a,of%20the%20facial%20nerve's%20function.%20The
[2]: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0011888/
[3]: https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S016557281730457X