بعد التشاور مع الخبراء الدينيين مثل الشيخ بن عثيمين واللجنة الدائمة للإفتاء، يظهر أن المرأة التي تناقش حالتها ليست مسؤولة قانونيًا أو دينيًا عن وفاة توأمها. رغم النصائح الطبية الواردة بشأن ضرورة البقاء تحت الرعاية الطبية، إلا أنه لا يمكن اعتبار النفور أو عدم الاستجابة لهذه التوصيات كسبب مباشر للموت. هذا لأن الموت بسبب الضغط على الحبل السري أو تجدده هو حدث عشوائي وغير مضمون النتيجة. وبالتالي، وفقاً للأحكام الإسلامية والعادات الطبية، ليس هناك أي محظور شرعي أو مسؤولية شخصية تقع على عاتق هذه المرأة.
دعواتنا وصلواتنا مستمرة لتوفير القوة والشجاعة لها خلال هذا الوقت العسير. كما نذكرها بأن الحياة مليئة بالتحديات والمصائب وقد يكون فيها اختبارات وإرشادات روحية. يجب أن نتذكر دائماً أن كل أطفالنا هم هدايا من الله وحفظته الأعظم.