• صاحب المنشور: ملك الزموري
  
  ملخص النقاش:
  مع تزايد اعتماد التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) في مختلف الصناعات، أصبح من الضروري فهم الآثار المحتملة لهذا التحول الرقمي على عالم الوظائف. هذا البحث يستكشف الفوائد والتحديات المرتبطة باعتماد AI في سوق العمل الحالي.

الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لسوق العمل:

1. زيادة الكفاءة والإنتاجية: يمكن لذكاء اصطناعي أداء العديد من المهام الروتينية بسرعة ودقة أعلى بكثير مما يمكن للبشر القيام به. وهذا يسمح للموظفين البشر بالتفرغ لمهام أكثر تعقيدًا تتطلب حكمًا بشرياً وخلاقاً.

1. تمكين الابتكار: يمكن لهذه التقنية الجديدة تشجيع الشركات والمؤسسات على تطوير وظائف جديدة واستراتيجيات عمل مبتكرة تستفيد منها. وقد يؤدي ذلك إلى خلق مجالات مهنية غير موجودة حاليًا أو حتى تغيير طبيعة بعض الأعمال الحالية بطرق مستقبلية تماما!

1. تعزيز السلامة والصحة: قد تساهم الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في جعل أماكن العمل أكثر أمانًا وأفضل صحياً عبر تحديد الخطر المحتمل والتنبيه منه قبل وقوع حادث خطير.

1. تكامل شامل مع قوة العمل العادية: يمكن تدريب العمالة البشريّة لتوفير دعم ذكي أكثر فعالية حيث يتم دمج القدرات الإنسانية الطبيعية - كالحكم والقيم الأخلاقية والفهم الاجتماعي - مع القوة المعرفيّة للآلات والمعرفة المكتسبة خلال فترة طويلة من الزمن وبالتالي تحقيق اندماج فريد بين الجهود البشرية والنظم الآلية لتحقيق نتائج مثمرة.

تحديات تواجهها قوى العمل بسبب الذكاء الاصطناعي:

1. **خسارة الوظائف*: إحدى المخاوف الأساسية هي احتمال فقدان الكثير من الأفراد لوظائفهم نتيجة الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي لأداء مهامه الخاصة بهم والتي كانت تتم سابقًا بواسطة بشر مباشرة. وقد يشمل ذلك مجموعة متنوعة من القطاعات المختلفة بدءًا بالأعمال الكتابية وانتهاء بالمبيعات وجهود خدمة العملاء غالبًا ما تكون هذه المناصب أقل رسوخاً واقل تأهيلاً نسبياً مقارنة بأخرى ذات طلب مرتفع ومقاومة للتغيير .

2.التفاوت الديموغرافي": قد يتعرض مجتمع محدد لفقد أكبر لوظائفه عما هم عليه الآن وذلك بناءً على مستوى المهارات اللازمة لكل نوع مهمة, كما أنه من الغير مؤكد حقائق وضوابط واضحة لكيفية تعويض المسقطين حديثًا عن عملهم. ومن ثم فإن هناك اختلاف واضح فيما يتصل بنقل المعارف وإعادة التدريب بالإضافة للشواغل الأخرى بنفس السياقات الثقافية والدينية وغيرها خارج تلك الثنائيات المثبتة تاريخيا حول ماهية "عمل"الإنسان وكيفية ارتباطها بمجموعة واسعه ومتنوعه من الايديولوجيات المعتمدة عالميا في الوقت الراهن وما سيكون لاحقا لها .

3.الأثر النفسي"": يمكن أيضا ان ينتج عنه اثار نفسيه سلبيه علي المؤدين لما لديهم من خوف وانعدام الامن الوظیفیوالذي یثیر اضطراب علی المستوي الشخصي والجدیری ويجعلانیہ مجرد ادوات قابله للإستبدال بكل لحظه ، وهو أمر غیرمستحب أخلاقيّا ويتعارض مع حقوق الانسان الاساسیه المنصوص عليها دوليا وعبر كل المجتمعات المتحضره منذ القدم والذي يُعتبر أحد ركائز الشعور بالحياة الكريمЕ هواجس أخرى ذات صلة بالإحتفاظ بحق المواطن فی الحصول على دخله الشخصي والذى طالما اعتبره جزء حیوی حیوی من شخصیتھ وتعبیرعن نفسه وهوية وجوده الخاص …الخ جميع الأمثلة السابق ذكرھا تمثل تهدید حقيقي لأصحاب المهارات الدنيا الذين لن یجدون اماکن عامله مناسبه لهم نظرا لقرار استثمار رأس المال لصاحب المشروع التجاري باستبعاد عمليات التشغيل اليدوي لصالح وسائل اكثر تقدم وابداع رضائيا نحو اتجاه تكنولوجيستيبدا من تصنيع الماكينات الدقیقه وصولا الي روبوتات الخدمه الذكية .. إلخ .. إلخ