في سياق البحث عن فرصٍ أفضل للحياة، قد يؤدي بعض الأفراد إلى ارتكاب مخالفات أخلاقية ودينية، مثل الادعاء بأنهم شاذون جنسياً عند التقدم بطلب اللجوء في البلدان الغربية. وعلى الرغم من قسوة الظروف الاقتصادية التي يمكن أن تدفع المرء لاتخاذ مثل هذا القرار، إلا أن الدين الإسلامي يحرم بشدة الكذب تحت أي ظرف كان.
من منظور شرعي، يعدّ الكذب من أهم سمات المنافقين وفقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه "آية المنافق ثلاث... وإذا حدث كذب". هنا يكمن الخطورة؛ فإن الشخص الذي يلجأ إلى الكذب ليحقق هدفاً شخصياً لنفسيه معرض لتبعات وخيمة. فالکذب يقود إلى الوقوع في المعاصی الأخرى مثل الاختلاط بالأفراد ذوي السلوك غير الأخلاقي، كما إنه يأخد حقوق الآخرین الذين ربما يستحقون هذه الفرصة أكثر منه بكثير. بالإضافة إلى ذلك، يشكل الكذب عدواناً ضد الدولة المضيفة والتي وضعت قوانين ومعايیر محدده للحصول على الجنسية والمكانة القانونية.
على الرغم مما سبق ذكره، يجب التنوية الى ان اتهام النفس بشكل زائف بالشاذة الجنس لا يصل بالقائم بهذا التصرف خارج نطاق الدائرة الاسلامية المتعارف عليها. الا انه بالتأكيد constitutes جريمة ثقيلة للغاية تستوجب الاعتراف بها والتوبه عنها أمام الله عز وجل. إن وجود مؤشرات واضحة لتحقيق مكاسب مادية واستقرار حياتي أعلى ليس سبب منطقي للتغاضي عن فعل خاطئ وعمل ممنوع شرعا. لذلك، يعيش المقيم الجديد وسط بيئة خارجية تحمل العديد من المخاطر المتعلقة بتقديم مستقبل ابنائه وتعليمهم داخل مجتمع يتسم بانحلال الاخلاق والعادات الاجتماعية المستحدثة حديثا بعيدا كل البعد عن تعاليم الإسلام العليا وقيمه الأصيلة . وبذلك تكون نتيجة التأثر السلبي محتومة وغير قابلة للاستهانة فيها خاصة وان الآباء والأمهات سوف يعجزون حينها امام منع فرز الأطفال داخل مدرسة تقوض اساسيات التربية الإسلامية وتزرع بذور الفساد بكل أشكاله المختلفة بدءا بفقدان العقيدة وانتهاء بإستسلام الذوق العام للأعمال المحرمة عين الإعلام والثقافة العامة للدولة الجديدة محل الإنتقال إليها ولجلوس طويل المدى ضمن حدود بلد جديد غريب تماما عن الثقافة الأصلية للإسرة نفسها منذ الولادة حتى وقت تقديم الطلب اللازم لتغيير مكان الميلاد والإقامة المؤقتة او الدائمة بناءً علي ظروف طرح موضوع بحثه سابقا اعلاه وفروعه التابعة لها بخصوص مساوئه المحتملة بدرجة عالية جدا بالنسبة لأصحاب الامتداد العائلي والحفاظ علي موروث تاريخي تاريخاهم خلال كافة مراحل العمر وحتى الوصول لرأس مال قابل للاستثمار فيما يفيد الجميع سواء حاليا ام طبقات قادمه قادمه لاحقا ايضا..
ختاما، يجب التأكد جيدا قبل البدء باتباع طريق مليء بالعوائق والصوار التي تؤدي بنا جميعا الي فقدان الثواب المرجوا نحو بيت الرحمان يوم الحساب الكبير عندما يسأل سوالاته العميقة حول اعمال الدنيا الوضيعة والسطحیه مقابل جزائه الحسن لمن اهتدى لدرب الحق واتصف بالسلوك العملى نحو تحقيق فضائل الأعمال المنظوره اما اخيرا فان الحل الأمثل يتمثل فى عدم التعرض لهذا النوع من المواقف المفتوحة لكل الاحتمالات السلبية الشيطانية اولا وثانيا يجب الرجوع دائما الي القران الكريم وسنة نبينا المصطفى محمد صلوات ربي واشرف سلامه علية وسلم وعليه اجمعين ومن يرغب فعلاً بمزيد توضيحات اضافيه تتعلق بالنقط الموضوع بالسؤال السابق فلابد وأن يحتكم برأي الفقهاء المسلمين حول العالم العربى والاجنبى كذلك ايضاً قبل تنفيذ ماتنقده نفسك به بدون التفكير الجاد لما ستعود عليك هكذا تصرفات غیر سوية بما يسوء قدرتك القدرة الشخصية لمواصلة الحياة الطبيعية المنتظره بلا عقبات متجدده مستقبلا بإذن صاحب الملكوت الاعظم واجب وصاحب السلط