- صاحب المنشور: مرح البرغوثي
ملخص النقاش:
**التفاصيل:**
انطلق نقاش حاسم حول طبيعة الهيمنة وطرق ترسيخها، مستندًا إلى مقولة تؤكد أنّ "المنتصر هو الذي يملك مفتاح كتابته للتاريخ". طرح هذا الموضوع العديد من الأسئلة المثيرة للاهتمام: هل تعتمد الهيمنة فقط على السلطة العسكرية أم أنها ترتكز كذلك على اللغة والتاريخ؟ كيف يمكن لمختلف الأصوات، خاصة أولئك الذين كانوا ضحية للاستعمار وغيره من أشكال الظلم، تسجيل روايتهم وتحويل مسار التاريخ؟
بدأت طيبة الشاوي بتسليط الضوء على أهمية اللغة والتاريخ كوسائل رئيسية في إبراز السيادة. أعقب تعليقها خالد بن غازي، مشددًا على دور المجتمع ككل وليس تنهاذ مؤرخي النظام المهيمِن في تشكيل الحقيقة التاريخية. ثم انضمّ وعد البدوي موضحًا كيفية تقديم المصممين لقراءات بديلة عبر الفن والأدب والمقاومة الشعبية.
ناقشت شذى التازي وكيف يمكن للقوة الجماعية للمجتمع المُقهَر أن تعيد كتابة التاريخ حسب منظور خاص بها حتى عند وجود حاجز أمام الصوت الرسمي. ردَّ فرحات بن يوسف بالإشارة إلى أهمية الجمع بين كافة الطرق المستخدمة والتي تساعد في إيصال الرسالة بشكل أكثر شمولا.
دخلت فدوى الحمودي على خط الحديث ذكّرت بالحاجة الملحة لاستمرارية دعم مختلف الإجراءات الإعلامية والفنية وأثرها المقاوِم للهيمنة الثقافية والإمبريالية القديمة. اختتم ياسر الزموري النقاش مدافعًا عن أهمية التحولات الاجتماعية/الثقافية مقابل اعتبار سياسات وقوانين معمول بها حاليًا ذات مركزية زائدة مما قد يُؤدي لفقدانه عناصر اجتماعية هامة فيما لو ركز عليها بمفرده. اختتم عبد المنعم بن موسى حديث الجمهور بالموافقة العامة بأن الخطوة الأولى المرشدة ستكون جمع الاتجاهات الثلاثة الرئيسية كلٌ ضمن حدود منطقيّة متبادَلة وبالتالي تصبح قادرة بحُسن إدارة الأمور أكثر بكثير ممن كانت تعطى لعامل واحد منها سابقاً.
تجدرالإشارة هناأن هدف اللقاء الأساسي استخرج أفضل طريقة للتفاعل مع هكذا ظروف بحيث تخضع عوامل مُعدِّلة عديدة لذلك الأمر وقد شمل ذلك الحوار نسخة كاملة منه إذ تناول جوانب مختلفة متعلقة بكيفية تناغم تلكالعناصر داخل منظومة واحدة شاملة وفريدة من نوعها تهدف لمعالجة قضيتي الوحدة والكفاءة بسلاسة أكبر مما سبق .
عبدالناصر البصري
16577 Blog posts