يعد ألم القفص الصدري أحد الأعراض الشائعة التي يمكن أن تكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية. هذا النوع من الألم يمكن أن يشمل منطقة الصدر كاملةً، بما في ذلك العظام والأنسجة الرخوة والعضلات حولها. قد يختلف شدة وشعور الألم بشكل كبير بين الأفراد ويعتمد على السبب الأساسي له. دعونا نستعرض بعض الأسباب الأكثر شيوعاً لألم القفص الصدري وكيف يمكنك التعامل معه.
1. التواء عضلي:
تعتبر الإصابات الرياضية واحدة من أكثر مسببات ألم القفص الصدري انتشاراً. تحدث هذه الحالة عادة عندما يتم إجهاد أو تمزق العضلات بسبب حركات غير طبيعية أو رفع أثقال ثقيلة. تشعر الشخص المصاب بتشنج مؤقت وأحيانًا وجع مستمر في المنطقة المتضررة. الراحة واستخدام الثلج والتدليك بلطف هي خطوات علاج أولية فعالة هنا.
2. التهاب الغشاء الجنبي:
الغشاء الجنبي هو غطاء رقيق يحمي الرئتين وجدار الصدر الداخلي. يمكن أن يؤدي الالتهاب فيه إلى الشعور بالألم عند التنفس العميق والسعال. وقد يحدث هذا نتيجة عدوى مثل الزكام أو التهاب القصبات الهوائية أو حتى سرطان الرئة في حالات نادرة جدًا. إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة ، يجب مراجعة الطبيب فوراً لإجراء التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
3. هشاشة العظام:
مع تقدم العمر ، تصبح العظام اقل كثافة مما يزيد فرص كسرها عند تعرضها لصدمة طفيفة فقط . وهذه حالة شائعة لدى النساء بعد انقطاع الطمث ، إذ يعانين من فقدان المزيد من كتلة الجسم مقارنة بالرجال . إن ارتداء سترات واقية خاصة أثناء النشاط البدني وخفض خطر الوقوع يساهم في تقليل احتمالية تعرضهن لهذا الأمر الخطير بالنسبة للسن الشيخوخي الخاص بهاته الفئة العمرية .
4. أمراض القلب :
على الرغم من عدم كون معظم أشكال الألم الصدري مرتبطة بالقلب إلا أنه ينصح دائماً باستشارة الطبيب فور ظهور تلك المشاعر نظرا لأن العديد منها ينتج أساسا عنه ومن ضمن الأمثله الشهيرة عليه مرض الانسداد التاجي الناجم عن انسداد الشرايين المغذيه لقلب الإنسان وبالتالي قلّة تدفق الدم إليه والذي بدوره يؤثر سلبياً علي وظائف عموده الفقري وعلى الصحة العامة للجسد عامة بغض النظر عن موقع مصدر الخلل نفسه سواء كان منبعسا خارج قلب المصاب ام داخله . وفي حال لاحظ شخص ما وجود علامات تحذيرية أخرى مصاحبة للألم كالنبض بسرعات عالية وضيق تنفس وغثيان وعرق زائد فعليه الاتصال بخدمات الطوارئ دون تأخير خشية تفاقم الوضع سوءاً قبل الوصول للمشفى وإعطائه أولويات قصوى للعناية والدعم الطبي لحين اعادة بناء نظام عمل قوي لمنظومة الجهاز الدوري المحورية لدينا وهي القلب بالتحديد .