تأثير الكعب العالي على صحة النساء: بين الأنوثة الصحية والمخاطر الصحية الواهنة

على الرغم من كون أحذية الكعب العالي رمزًا للأناقة والجمال لدى العديد من النساء، إلا أنها قد تحمل مخاطر صحية غير مرئية. يستعرض هذا المقال التأثيرات الم

على الرغم من كون أحذية الكعب العالي رمزًا للأناقة والجمال لدى العديد من النساء، إلا أنها قد تحمل مخاطر صحية غير مرئية. يستعرض هذا المقال التأثيرات المختلفة لهذه الأحذية على سلامة ودورة دم النساء وصحة عمودهنهن وأرجلهن. سنناقش أيضًا الفوائد النادرة المرتبطة بهذا النوع من الأحذية ضمن مستويات محددة من الارتفاع.

إن ارتداء الكعب العالي، خاصة لفترة زمنية طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية التي تستحق الانتباه. أول هذه المخاطر هو زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية بسبب الراحة المستمرة التي تعيق تدفق الدم بشكل طبيعي. علاوة على ذلك، فإن استخدام الكعب العالي يساهم في انخفاض مستوى نشاط دمائهن، مما يقيد إمدادهن بالدم ويؤثر سلبًا على الوظائف المعرفية قصيرة وطويلة المدى.

كما يشكل الكعب العالي ضغطًا كبيرًا على فقرات عمود الفقري، مسببًا مشاق متعددة للاقتصاديات القاحلة وحتى أنواع معينة من التهاب المفاصل مثل رثروما. بالإضافة لذلك، تصبح عضلات أخمص القدم أقصر تحت تأثير دائم للحذاء الشاهق، الأمر الذي يفسر الشعور المؤلم خلف قدميهن أثناء المشي اليومي الاعتيادي. ومن آثار مديدة أخرى لتلك التصاميم الغريبة هي تعرض نمو وتوزيع اصبع القدم للتغيير والتكيف السلبي نحو الانحراف نحو الداخل. بالتوازن نفسه، تعمل تلك الاحذية عالية الثبات كأساس خادع لأصحابها وضعيفة بالنسبة لحركات الجسم الإنسانية الطبيعية، وبالتالي تكثر احتمالات التعثر والسقط الناتجين عنها مباشرة.

إلا أنه وعلى الجانب الآخر تمامًا، هناك حالات قليلة يستطيع بها الكعب المعتدل برمزته الخاصة -والذي يصل طوله لعشر سنتيمترات فقط فوق سطح التربة- تقديم دعم صحي لصيلات مرضى ممن لديهم قدر أقل من استجابة دورتهم المحلية للقوة الخارجية المعروفة باسم "الانسداد الدوري". فعندما ننظر لدراسة الحالة المقارنة المقترنة بمرضات هشاشة الغضروف المساند لقاعدة العمود الفقري لدينا، يصبح من البديهي الاستنتاج بأن الزيادة الطفيفة للرأس تحسن الوضع العام لما يسمى بطول قاعدة قطنية مفتقدة لإحدى خصائصها الرئيسية وهي عدم تسطيح الجزء السفلي منها عند الوقوف بشكل مستقيم لمدة ممتدة كما يأخذ الحيوانات الأخرى لنفسيتها الأصلية ذات التجاويف الداخلية المرونة داخل هياكل جسم الإنسان حتى تبقى محافظه عل وظايفتها ومناسبتها لكل حركة يوميًا يقوم بها الأفراد بسلاسله بدون شعوره اى احتقان مؤلم.

لكن رغم كل تلك الحقائق العلمية المُلاحظة علمياً والتي توضح مدى خطورة البعض انواع حذءاة المكاشفية الجمالية الا انه هنالك وجوها بشرية لاتزال تقوم باستخدامه بل وان كانت مصابة بالفعل بتأثيرات جانبية سلبيه نتج عنه وقد تفشل اجراءاتها العلاجية لاحقا بسبب اعتمادات ثقافية واجتماعية وفنية على ارتداؤه عوضا عن اخذ وقت اضافي للعلاج المبكر قبل دخول مرحلة مزمنة يصعب حين ذاك علاج حالتها تماماً . وفي النهاية يبقي قرار اختيار نوع الشكل الخارجي الخاص باي شخص متعلقا بموقفه الشخصي تجاه راحه النفس مقابل مسالة الصحه العامة لجسمه كامليه وليس جزء واحد منه وحده بذلك ستكون الخطوه الاولى اتخاذ القرار الذكي واستشارة مختصين طبيا اثناء عملية التنفيذ الفعلي للأجراء المختلف بناء علي هذة الدراسه المطروح عليها هنا!

ختاما : بينما تعد تنوعاته المنتشرة عبر التاريخ البشري علامة بارزة للفصاحة والعظمة الثقافيه إلّا إنه برد فعل يعاكس وجه جمالياته فالاستخدام المفرط له سيولد بدوره اشكال مختلفة من الألم الجسداني والحاجة الي التدخل الطبى خلال فترات لاحقه للمستخدمين الذين اعتادوا عليه أكثر بكثير بكثير مما يدعونه بانوثة مختاره بحرية مطلقآ..


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات