يعد الشعور بالدوار حالة مزعجة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. هذا المقال يهدف إلى تقديم نظرة شاملة حول داء "الدوار"، بما في ذلك أسبابه الرئيسية وأفضل الطرق العلاجية لتحسين التوازن واستعادة الراحة.

ما هو الدوار؟

الدوار هو شعور بعدم الثبات أو عدم التوازن قد يصل إلى الغثيان والدوران. ويمكن تقسيم أنواع الدوار إلى عدة فئات رئيسية:

1. الدوار الحسي الحركي: يحدث عندما يعاني الشخص من مشاكل في الجهاز الدهليزي داخل الأذن الداخلية المسؤولة عن تنظيم التوازن.
2. الدوار الوظيفي: غالبًا ما ينتج عن اضطرابات نفسية مثل القلق والتوتر.
3. الدوار المرتبط بنقص الفيتامينات: خاصة نقص فيتامين B12 وفيتامين D.

الأسباب الشائعة للدوار

* أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.

* بعض الأدوية التي تتسبب كأحد آثارها الجانبية في خلل في التوازن.

* حالات صحية أخرى تشمل الأنيميا ونقص السكر ونقص الصوديوم.

* الجلوس لفترات طويلة بدون حركة مما يؤدي لتضييق الممرات الدموية المؤدية للأذن الوسطى.

العلاجات الفعالة

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الدوار بشكل متكرر، هناك العديد من الاستراتيجيات العملية التي يمكن اتباعها:

1. التغذية الصحية: تناول غذاء غني بالأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات عالية الجودة للمساعدة في دعم الدورة الدموية وصحة الأعصاب.
2. النشاط البدني المنتظم: حتى المشي الخفيف يوميًا يمكن أن يساهم في تحسين تدفق الدم ودعم وظائف الأذن الداخليّة.
3. الاسترخاء والتأمل: التقليل من مستويات الضغط النفسي والجسدى أمر مهم للغاية إذ أنه أحد مسببات الدوخة لدى البعض.
4. العلاج الطبيعي: جلسات مع اختصاصيين للعلاج الفيزيائي للتدرب على تمارين محددة تعيد بناء المهارات المتعلقة بالتوازن والحركة بدقة أعلى.

بالإضافة لهذه التدابير العامة، قد تستدعي الحالة وصف أدوية مضادة للغثيان تحت إشراف طبيب متخصص وتقديم النصائح الخاصة بناحية النظام الغذائي والممارسات الروتينية المناسبة كل شخص بحسب حالتهhealth status). إن الجمع بين هذه العلاجات يساعد كثيرين على تخفيف شدة نوبات الدوار وتحقيق حياة أكثر راحة وإنتاجا .