تعتبر حساسية الأطعمة حالة شائعة تؤثر على ملايين الأفراد حول العالم. إنها استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي تجاه بعض العناصر الغذائية التي قد تبدو غير ضارة لمعظم الناس. هناك مجموعة متنوعة من أنواع الحساسية الغذائية، ولكل نوع خصائصه وأعراضه الفريدة التي تتطلب فهمًا واستراتيجيات إدارة مختلفة. من المهم بالنسبة للأفراد الذين يعانون من هذه الحالات أن يدركوا أنماط ظهور الأعراض ويبحثوا عن المشورة الطبية المتخصصة للحفاظ على أسلوب حياة آمن وصحي.
فئة البروتينات الأكثر شيوعاً:
- البندق: تعدّ حساسية الجوز واحدة من أكثر حالات الحساسية الغذائية شيوعًا لدى الأطفال. تشمل المنتجات المصنوعة من البندق مثل اللوز والفستق والكاجو والجوز. غالبًا ما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بتجنب كل منتج يحتوي على مكونات مشتقة من البندق، حتى الكميات الصغيرة منها.
- البيض والقمح: تعتبر حساسيتا البيض والقمح من أكثر حساسيَّاتِ الاطعمة انتشارًا بين الأطفال أيضًا؛ ولكن عادةً، ينمو الكثير منهم خارج نطاق التحسس خلال سنوات قليلة بعد الولادة. ومع ذلك، يستمر البعض الآخر طوال حياته ويحتاج إلى تجنب جميع منتجات البيض والمخبوزات القائمة على القمح بشكل صارم.
- الحليب ومنتجات الألبان: يعدُّ تحسُّس حليب البقر علامة شائعة أخرى عند الأطفال الصغار وغالبًا ما تزول تدريجيًّا عندما يكبر الطفل ويتقدم عمره نحو مرحلة المراهقة وما بعد ذلك. ومع ذلك، يجب على أولئك الذين مازال لديهم هذا النوع من التحسسات مراقبة النظام الغذائي الخاص بهم بحذر لتجنب تناول أي مواد غذائية تحتوي على مستويات مرتفعة منه بما فيها الزبدة والجبنة وأنواع الوجبات الخفيفة الأخرى المستندة إليه كالقشدة الثقيلة والحلوى الغنية بالكريمة وغيرها.
- سمك البحر وخاصّة القد الأسود وباقي أصناف الروبيان ومأكولات بحرية مشابهة. يشكل السمك مصدر قلق كبير لملايين الأشخاص الذين تعاني أجسامهم من رد فعل سلبي تجاه بروتيناته الطبيعية مما يؤدي لأعراض مرضية مزمنة مثل الصفير والتورّم واحمرار الجلد والعسل والشعرى وحالات حرجة محتملة تسمى "الصدمة" والتي تهدد الحياة وقد تتسبَّب بسكتات دماغيَّة مفاجأة إذا تركتها بدون علاج مناسب وفوري! لذلك فإن اتباع حمية امنة خالية تمام الانسيابية للسائل المعدي هو أمر أساسي للغاية لأصحاب تلك المعاناة الصحية النادرة جدًا لكن خطورتها شديدة جدًّا وفي نفس الوقت قابلية إصابة المرء بها واردة حدوثها لمن هم عرضيون لها حسب الوراثة والعوامل البيولوجيه الأخرى المؤثِّرَة عليها وعلى مدى مسرحيتها وتطور تأثيرات فعاليتها الجانبيه السلبيه بالتبعيه !
- الفاصولياء والمكسرات والبقوليات عمومَا. ضمن مجموعاتها الفرعية العديدة تتميز بامتياز خاص كون اغلب انواعها تصنف بأنها عالية الخطورة ولا تخضع لنظام تخفيف اثار مضادات الفائدة بمعدلات محكومة كما هو حال باقي المواد الضارة بالاغذيه الاخرى ذوات الاستعداد المنخفض نسبياً للتسبب بتهديدات صحيه مقارنه بهذا النوع المحسوب ضمن خانة محفوفة بالمخاطر نظراً لما يحمله التركيب الاساس لفصيله هذين النباتين من خواص سامّه تقليديه معروف عنها قابليه الانتشار داخل انحاء الجسم كافة حين يتم تناوله بطريقة مباشرة سواء عبر وسائلfood_prep التقليديه التقليديه ام طريق الحقن الوريدي اثناء تقديم المساعدات الدوائيمه للمرضى مثلاً!. لذا فإنه ولحماية الذات حقائق علمية مُثبتٌ كذلك بان نسبة كبيرة جدا ممن يجدن طباعٍ جسمية معينة تميل لأن تكون أكثر ميولا لإصابتهم بسبب وجود اختلافيات بيوكيميائية ذات تأثير مباشر على مستوى عالي من القدره لاستقبال الهيستامين المستخدم كمؤشر حيوي لاتخاذ القرار بشأن احتمال تعرض الشخص لهذه المخاطر المجهولة قبل اجرائه للاختبار العملي المباشره وجربيا تحت اشراف مختصون مختصون بذلك المجاله .
أخيراً وليس آخرًا ، رغم تنوع مسببات الحساسية الغذائية إلا أنها تحمل جميعاً شيئاً واحدًا مشتركًا وهو حاجتنا للتعلم والإلمام الوافي بكل التفاصيل المرتبطة بالأسباب والأعراض وطرق الوقاية والمعرفة العامة حول طرق المكافحة العلميه الحديثة لعلاج هؤلاء المرضى بغض النظرعن مراحل العمر المختلفه لهم وذلك بهدف الوصول لاسلوب عيش متاحآ وسليماً لكل فرد مصاب بدونه تسجيل اي نوع من الاعاقات الوظيفية الناجمة عنه لاحقا إنشاء الله عز وجل سبحانه وتعالى جل شانوفضل كريم علي عباده المؤمنينه برحمته الواسعه واسع فضلها في الدنيا والاخرةآمين يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد خير البرية وخاتم النبيين واجهدرسي انتقاله الى دارالسلام واتباع هداه الي يوم الدين وبعدهما .
