التنبؤ بأنواع الأجنة: دليل شامل لمعرفة جنس الطفل خلال الأشهر الأولى

في عالم الحمل المبكر، يصبح فضول الآباء حول نوع جنينهم شائعاً. رغم عدم وجود طريقة مؤكدة لمعرفة جنس الطفل قبل الثلث الثاني من الحمل، إلا أنه هناك بعض ال

في عالم الحمل المبكر، يصبح فضول الآباء حول نوع جنينهم شائعاً. رغم عدم وجود طريقة مؤكدة لمعرفة جنس الطفل قبل الثلث الثاني من الحمل، إلا أنه هناك بعض الدلائل التي قد تساعد الأمهات وأطبائهن بشكل تقديري في تحديد احتمالية النوع الجنسي للطفل. إليك بعض الطرق التقليدية والمقبولة عموماً:

  1. فحص الموجات فوق الصوتية (السونار): هذا الفحص هو الأكثر شيوعاً. يمكن لأخصائيي الرعاية الصحية استخدام تقنيات متقدمة لرؤية الأعضاء الوراثية عند حوالي 18 إلى 20 أسبوعًا من الحمل (الأسابيع الخامسة عشر والسادسة عشر من فترة الحمل). ومع ذلك، حتى هذه الفترة ليست مضمونة تماما بسبب وضعية الجنين وقد يعجز الطبيب عن رؤية الأعضاء الوراثية بدقة.
  1. اختبار الدم: بينما يتم عادةً إجراء اختبارات مثل اختبار ما قبل الولادة غير الغازي NIPT بعد الـ 10 أسابيع من الحمل، فإنها تستطيع أيضا تقديم معلومات حول نوع الجنس بناءً على الحمض النووي الحر المتدفق في دماء الأم. لكن ينصح باستشارة طبيبك بشأن مدى ملاءمتها للحالة الصحية للأم وخطورة الإجهاض.
  1. تقنية NT Pulse Doppler Ultrasound: تُستخدم هذه التقنية لتتبع تدفق الدم عبر الشريان الأنفي لدى الجنين. وفقًا لدراسات معينة، يمكن لهذه الطريقة اكتشاف الاختلافات بين الذكور والإناث مبكرة نسبياً - ولكن الرجاء العلم بأنها ليست معتمدة رسميًا واستخدامها محدود.
  1. مستويات هرمون البروجسترون: قد تشير مستويات أعلى بكثير من المعتاد من هرمون البروجسترون إلى حمل أنثي محتمل؛ وذلك لأن جسم المرأة ينتج المزيد منه أثناء الحمل بالأنثى مقارنة بالحمل الذكري. وعلى الرغم من ذلك، فإنه ليس هناك دليل علمي قاطع يدعم هذا النهج كوسيلة موثوقة لإجراء التشخيص.
  1. الحمية الغذائية: البعض يؤمن بفكرة تغيير النظام الغذائي لتحريض الميل نحو إحدى الجنسين بناءً على اعتقاد قديم بأنه إذا كانت الأم تتناول كميات كبيرة من اللحوم والبروتينات الحيوانية الأخرى خلال فترة الحمل، فقد تولد ذكرًا أكثر احتمالاً. 반대로، لو اتبع نظام غذائي غني بالأطعمة النباتية والنخالة والأرز وغيرها مما ذُكر سابقاً، ربما تكون فرص ولادة أنثي أعلى! طبعاً كل هذا مجرد أحكام عامة وليست لها أساس علمي ثابت.
  1. علامات بارزة أخرى: يوجد مجموعة متنوعة من المؤشرات التاريخية والاجتماعية المرتبطة بنوع الجنين والتي استخدمتها الشعوب القديمة منذ قرون عديدة. بما فيها شكل وحجم الرحم، ومواضع الحوض بالنسبة له، بالإضافة لحركة الجنين داخل رحم أمه وما إن كان نشيطاً أم هادئاً وغيرها الكثير... تلك التصورات لم تخضع بتاتا للتجارب العملية والمعروف أنها تعتمد فقط على تجارب شخصية خاضعة لعوامل مختلفة ومتغيرة بلا شك حسب حالة الصحة العامة لكل امرأة حامل.
  1. استشر دائماً محترفا طبياً: الأخذ بالإعتبار المستجدات اليوم وتقدم العلوم الحديثة في مجال الطب النسائي والتوليد أمر مهم للغاية لمن يرغب حقًا بمعرفة تفاصيل دقيقة حول عمر طفله وجنسيته بدون التعرض للمحاذير الخطيرة المحتملة نتيجة الحصول على نتائج خاطئة اعتماداً على طرق غير منظمة ولا مرخصة ولا تحت إشراف مختصين متخصصين بهذا المجال الواسع والدقيق كذلك. لذلك نوصيك بشدة بزيارة أقرب مراكز صحية نسائية مجهزة بإمكانيات عالية ذات سمعة حسنة وبخبرة واسعة بالسابق لمناقشة رغباتك والدعوات الخاصة بسماع أخبار طيبة عن مولود جديد منتظر لفريق العمل والعائلة بأسرها بإذن الله عزوجل. حفظكم جميعا ويسر اموركم ان شاءالله تعالي والصحة لكم ولكافة أفراد الاسرة الكرام دوماً وابدا .

عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات