علامات ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وخطوات الفحص المناسبة

ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال يمكن أن يُسبب القلق للوالدين. ولكن معرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة أمر مهم للحفاظ على سلامتهم. إليك بعض العلامات الش

ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال يمكن أن يُسبب القلق للوالدين. ولكن معرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة أمر مهم للحفاظ على سلامتهم. إليك بعض العلامات الشائعة لارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال وكيف يمكنك فحصها بشكل صحيح:

  1. الدرجة المعتادة: قبل كل شيء، تعرفي على الدرجة الطبيعية للحرارة بالنسبة لطفلكِ. عادةً ما تتراوح بين 36.5 إلى 37.5 درجة مئوية تحت الإبط. قد يختلف هذا قليلاً باختلاف سن الطفل ونوعه.
  1. علامات واضحة: إذا لاحظتِ أن ابنك يشعر بالدفء الزائد، خاصة عبر الجبين والأذنين وفروة الرأس، فقد تكون هناك زيادة مؤقتة في الحرارة. لكن علامات أخرى مثل الاحمرار المتزايد في الوجه والتعب والإرهاق هي أيضًا مؤشرات محتملة.
  1. قياس الحرارة: لاستخدام مقياس الحرارة بدقة، تجنب وضع المقاس تحت اللسان أو داخل الأنف لأن ذلك غير دقيق. الاستخدام الأمثل هو قياس الحرارة تحت الإبط لمدة دقيقة واحدة على الأقل لكل قراءة. بالإضافة لذلك، يمكن استخدام موازين حرارية رقمية تعمل بالأشعة تحت الحمراء والتي توفر نتائج سريعة ودقيقة تقريبًا عند استعمالها بشكل مناسب.
  1. مستويات الخطورة: عندما ترتفع حرارة جسم الطفل عن 38 درجة مئوية، فهو بحاجة للعناية الطبية الفورية خصوصًا إذا كان عمره أقل من شهرين أو ظهر عليه علامات الجدري المنبثق أو الصداع النصفي العنيف أو النوبات التشنجية أو الخمول العام الغير طبيعي لهُ.
  1. العلاج المنزلي: بينما تقوم بزيارة الطبيب، حافظي على راحة طفلك بتوفير كميات كافية من السوائل ومنحه ملابس خفيفة وملاءة رقيقة لتغطيته بها أثناء النوم لمنع المزيد من الدفء الزائد الذي يؤدي غالبًا لإرتفاع آخر في الحرارة بعد معالجتها أول مرة.

تذكر أنه حتى لو شعرت بأن حالة ابنك بسيطة نسبيًا، فإن الرجوع باستشارات طبية منتظمة يعد دائمًا أفضل طريقة للتأكد من صحته وصحة نموه خلال السنوات الأولى الحاسمة من حياته.


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer