تواجه العديد من النساء خلال فترة حملهن مشكلة حموضة المعدة، وهي حالة شائعة تعرف أيضًا بحموضة المرئ أو ارتجاع الحمض. يمكن أن يرتبط ذلك بتغيرات هرمونية وزيادة الضغط داخل البطن الناجمة عن نمو الجنين. سنناقش هنا بالأسباب الرئيسية لهذه الحالة وكيف يمكنك التحكم فيها بطرق آمنة وصحية.

أولاً، دعينا نفهم سبب تفاقم حموضة المعدة لدى الحوامل. عندما تصبحين حاملاً، تتغير مستويات الهرمونات لديك بما في ذلك الاستروجين والبروجستيرون. هذه الهرمونات تعمل على استرخاء العضلات العاصرة بين المريء والمعدة، مما يسمح للحمض بالارتداد نحو الأعلى باتجاه المريء. بالإضافة إلى ذلك، فإن توسع الرحم نتيجة لنمو الطفل يؤدي إلى زيادة الضغط على المعدة، مما يدفع المزيد من الأحماض للعودة للأعلى.

هنالك بعض الطرق التي قد تساعد في تخفيف حموضة المعدة durante la prenancy:

1. تناولي وجبات أصغر وأكثر تكرارًا بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة. هذا يساعد في تقليل كمية الطعام الموجودة بالمعدة وبالتالي تقل احتمالية ارتداد الحمض.

1. تجنبي الأطعمة المثيرة للحموضة مثل الدهنية أو المقليات والأطعمة الغنية بالتوابل. بدلاً منها، اختري نظام غذائي غني بالسوائل الخفيفة والخضروات المطبوخة جيدًا والحبوب الكاملة.

1. حاولي تناول الطعام قبل ساعة واحدة من النوم لتُتيح للمعدة الوقت للهضم بينما أنتِ مستلقية.

1. رفع رأس سريرك بمقدار 6-8 إنشات باستخدام وسائد إضافية تحت الأمامي للسرير يمكن أيضا المساهمة في التقليل من حرقة المعدة أثناء الليل.

1. أخيراً، إذا كانت الأعراض شديدة ولا تستجيب للتغييرات الغذائية والإجراءات العامة، فقد تحتاجين لاستشارة الطبيب حول الأدوية الآمنة للاستخدام خلال الحمل والتي قد تكون متاحة لعلاج هذه المشكلة.

تذكر دائماً أنه يجب عليك التواصل مع طبيبك فيما يتعلق بكل جانب متعلق بصحتك وحالتك الصحية الخاصة بالحمل.