هل يمكنني الحصول على أجر الصلاة في المسجد إذا صليت الفجر جماعة في المنزل؟

إذا استيقظت متأخراً عن صلاة الفجر في المسجد وصليت أنت وأخيك جماعة في المنزل قبل الشروق، فلا تقلق بشأن فقدان أجر الصلاة في المسجد. وفقاً للشريعة الإسلا

إذا استيقظت متأخراً عن صلاة الفجر في المسجد وصليت أنت وأخيك جماعة في المنزل قبل الشروق، فلا تقلق بشأن فقدان أجر الصلاة في المسجد. وفقاً للشريعة الإسلامية، من كان من عادته أن يصلي الفجر في جماعة في المسجد ثم تأخر عن الصلاة بعذر، مثل النوم أو المرض، فلا إثم عليه. بل ويرجى له أن ينال ثواب المصلي بالمسجد.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع أصحابه في سفر وناموا عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلا كَانُوا مَعَكُمْ". وهذا يدل على أن من كان عذرهم في عدم حضور الصلاة في المسجد، فإنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.

بالإضافة إلى ذلك، روى مسلم عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ". وهذا يعني أن من صلى صلاة الفجر جماعة، فهو في ذمة الله، أي تحت حمايته ورعايته.

لذلك، إذا صليت الفجر جماعة في المنزل بسبب عذر مشروع، فإنك ترجى الحصول على أجر الصلاة في المسجد. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات