الكحة، المعروفة أيضًا بالسعال، يمكن أن تكون عرضاً لأمراض مختلفة وتشكل مصدر إزعاج كبير لكثير من الناس. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة متنوعة من الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى الكحة المستمرة. يُرجى ملاحظة أنه رغم شموليتها، هذه القائمة ليست قائمة شاملة لكل حالات الكحة وأن التشخيص الدقيق غالبًا ما يتطلب استشارة طبية.
- العدوى: واحدة من أكثر أسباب شائعة للكحة هي الإصابة بالفيروسات والبكتيريا. نزلات البرد والأنفلونزا، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية الأخرى مثل التهاب الشعب الهوائية والتهاب الرئة، كلها يمكن أن تتسبب في الكحة كاستجابة طبيعية للجسم للتخلص من الجراثيم.
- الحساسية: بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الغبار، الدخان، الحيوانات الأليفة، والعطور وغيرها، قد يؤدي التعرض لهذه المحسسات إلى الكحة. حساسية الصدر (الربو) هي حالة أخرى ترتبط ارتباط وثيق مع الكحة بسبب ضيق مجاري الهواء.
- مشاكل الجهاز الهضمي: بعض المشاكل المرتبطة بالمعدة والأمعاء مثل الارتجاع الحمضي أو GERD (الأحماض الزائدة) وحتى أمراض مثل سرطان المعدة، يمكن أن تتسبب في الكحة نتيجة لتدفق الأحماض نحو الحلق.
- البيئة والتلوث: المواد الضارة الموجودة في الهواء خارج المنزل أو حتى داخل المنزل -مثل الدخان والكيميائيات والغازات الضارة- يمكن أن تحفز الكحة عند التنفس فيها لفترة طويلة.
- الأدوية الجانبية: العديد من العقاقير الطبية لها آثار جانبية تشمل الكحة. أدوية ارتفاع ضغط الدم وأقراص منع الحمل ومضادات الاكتئاب هي فقط أمثلة قليلة.
- الوراثة: بعض أشكال الكحة الشديدة أو المستمرة قد تكون وراثية مرتبطة بحالات مثل متلازمة ويلسون (وهي اضطراب أيضي حمضي وراثي).
- الصحة العامة والنظام الغذائي: قلة المياه والسوائل، سوء النظام الغذائي، ونقص الفيتامينات والمعادن، كلها عوامل قد تساهم في زيادة احتمالية الكحة.
- الشيخوخة: مع تقدم العمر، يصبح جهاز المناعة أقل قوة وقد يزداد خطر الإصابة بالأمراض التي تتسبب في الكحة بشكل منتظم.
- التوتر النفسي: الدراسات الحديثة أثبتت دور التوتر النفساني في زيادة فرصة تعرض الأفراد للإصابة بكلاً من الكحة والحساسية القصبية.
- الظروف الصحية الخاصة: هناك العديد من الحالات الصحية غير النموذجية والتي يمكن أن تظهر عليها الكحة كنظام تحذيري منها السرطان وضغط الدم المنخفض وضعف القلب وداء الانسداد الرئوي المزمن COPD .
في حين أن هذه القائمة توفر فهماً عاماً لأسباب محتملة للكحة، فإنه ينصح دائماً باستشارة الطبيب المختص للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب لحالتك الشخصية.