الحجاج الذين ينتمون إلى مدينة مكة المكرمة ومن خارجها جميعًا ملزمون بالسعي بين الصفا والمروة وفق الشريعة الإسلامية. هذا السعي يعد أحد أركان الحج الثابتة، والتي لا يمكن اعتبار فريضة الحج مكتملة بدونها، بغض النظر عن مكان ميلاد الفرد. قد تكون هناك بعض الغموض حول هذه المسألة لدى البعض، مما أدى لبحث مستفيض في الفتوى التالية لتقديم توضيحات واضحة وشاملة.
إذا وجدت نفسك يا أخي العزيز، رغم كونك من سكان مكة، قمت برمي جمرة العقبة ثم طفت بدون القيام بالسعي معتقدًا عدم حاجتك إليه بسبب موقع ولادتك بالقرب منها، فهناك خطأ وقع هنا. إنّ الأمر يتعلق بحقائق دينية ثابتة ومبادئ شرعية عامة تنطبق على الجميع بلا استثناء. فيمكن الرجوع للمستشار الديني الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- حيث يقول "لا بد للساعي ممن يحتفل بطواف الإفاضة وعرفات والعيد من القيام بالسعي"، بما يعني ضرورة تأدية تلك الشعيرة مهما كانت جنسيتهم أو موقع الولادة الخاص بهم.
بالإضافة لذلك، يُذكر أيضًا أنّ التحلل الأكبر أثناء الاحرام يحدث عقب الانتهاء من الطواف والسعي المشترك لهما. وبالتالي، إذا أجريت الطواف فقط وانتظرت حتى وقت لاحق للإقدام على السعي حسب اعتقاد خاطئ بأن ذلك يسمح لك بالتقارب مع نساء آخرين، فقد حدث خرق لأحد الأحكام الرئيسية للاحتفال الديني. ومع ذلك، ونظرًا لما يبدو إنه جاء نتيجة جهل بالأمر وليس استخفافًا بعملية الحج ذاتها، فلا يوجد عقوبات محددة مرتبطة بهذا الخطأ المعترف فيه. وفي حال القدرة المالية والاستطاعة الصحية، تقديم ذبيحة وإهدائها للمحتاجين داخل حرم البيت الحرام تعتبر أفضل طريقة للتخلص من الآثار الروحية المحتملة لهذه التجاوزات الصغيرة.
وفي حالة حضور مناسك العمره قبل إعادة طواف الافاضة والسعي كما هو مطلوب قانونيًا خلال فترة احتفال الحج, سوف يستفيد الشخص بشكل غير مباشر من اجراءاته التقليديه المتعلقة بتكرار عملية الادخار. وهذا يفسر سبب قبول أعمال العمرة التي تمت مؤخرًا كأساس لحجة الدين الخاصة بك بناءً علي رأي الفقهاء التاريخيين مثل الدكتور أحمد بن صالح الدرديري صاحب كتاب البيان والتحرير الشهير والمعروف باسم "شرح الكتاب".
وأخيراً، عندما تجدد عزيمة الإنسان لإعادة اداء ادوار خاصة به خلال ايام مميزة تشهد مواسم مختلفة للأشهر المقدسة كالاعتكاف مثلاً لإكمال ما تبقى لديه من واجبات روحية متعلقه بصلاة الليل والصيام وما إليها، فلابد حينئذٍ مراعاة الالتزام بالنيات القائمة منذ البدء وعدم تغيير خيارات الاختيار السابق منها لان ذلك يؤثر بشكل سلبي كبير عليها وعلى صحتها الاساسية أيضاً. وبامكان المفتي المناسب التدخل لتوجيه الامور نحو الحل الأمثل والحكمة الاسلامية العامة المؤكد بها حقية رسالة الرسالة المحمدية الخالصة الخالية تمامًا من الزيادة او النقصان لهاتين الدولتين الرئيسيتين الأكثر أهمية بالنسبة لعامه البشر وخلق آدم عليهم السلام كذلك اخوانه ابراهيم واسماعيل وابناه إسحاق ويعقوب وفروع اولادهما المنتشرة اليوم عبر مناطق العالم المختلفه ومختلف ألوان بشرانه المختلفة الملونة طبقا لنظام خلقت رباني شامل شامل يشمل كل زاوية صغيرة ومترامية الأطراف تؤدي دور الوحدة الاجتماعية الإنسانية الفاعلة عربياً ودوليّا تحت مظلة تسود فيها الرحمة والإخوة والتسامح والإسلام دين التعايش السلمي المنشود عالميا هدفه نشر الحق والخير والعدل والحفاظ على الأمن والأمان والنعم الربانية الوفيرة لكل صنفين مذكورات سندرزهما طبيعة خلقنا وانقلاب نظام قرآنه قرأنا عن سيادتها يوم الاستقبال الأخير أمام سيد المرسلين سيد ولد آدم محمد رسول اللّه الكريم المصطفى خير البرية الخاضعين لقانون
