أمراض الكلى الشائعة وأعراضها وطرق الوقاية والعلاج

تعدّ أمراض الكلى أحد أكثر المشكلات الصحية التي تؤثر سلباً على حياة الأفراد حول العالم. تتميز هذه الأمراض بالتنوع الكبير فيما بينها بناءً على السبب الر

تعدّ أمراض الكلى أحد أكثر المشكلات الصحية التي تؤثر سلباً على حياة الأفراد حول العالم. تتميز هذه الأمراض بالتنوع الكبير فيما بينها بناءً على السبب الرئيسي وراء الإصابة بها. سنستعرض هنا أشهر أنواع أمراض الكلى وكيفية التعامل معها بشكل عام.

  1. مرض الكلى المزمن: يعد هذا المرض حالة تصيب الكليتين عندما تضرر وظيفة الكلية تدريجياً بسبب عدّة عوامل مثل الضغط المرتفع لفتراتٍ طويلة، مرض السكري غير المنضبط، التهاب الكبيبات القاعدي، وغير ذلك. تشمل الأعراض فقدان الشهية والتعب والإرهاق وفقد الوزن المتزايد واحتباس السوائل والألم في الظهر بالإضافة إلى اضطرابات النوم. يمكن تخفيف تأثير المرض عبر اتباع نظام غذائي متوازن يقلل البروتين ويحدد مستوى الصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم. كما تلعب الأدوية دوراً مهماً لتخفيف آثار المضاعفات المصاحبة للمرض.
  1. الوذمة الناتجة عن قصور القلب الاحتقاني: تحدث الوذمة نتيجة عدم قدرة قلب الشخص على ضخ الدم بكفاءة مما يؤدي إلى تجمع السوائل الزائدة في الأنسجة الرخوة خاصة القدمين والكاحلين والساقين. يعالج هذا النوع عادة بتحسين إدارة حالات القلب الأخرى ومتابعة العلاج الطبي المناسب للقلب لتعزيز كفاءته وضخه للدم.
  1. التهاب المسالك البولية: يحدث نتيجة دخول الجراثيم والبكتيريا إلى المثانة وتكاثرها داخل الجهاز البولي مسبباً الألم والحاجة الملحة للتبول والشعور بالألم أثناء عملية التبول أيضاً. ينصح بشرب الكثير من المياه تجنباً لهذه الحالة وهو علاج أولي فعال للغاية لمنع تكرار العدوى مستقبلاً. قد تتطلب الحالات الأكثر خطورة استخدام مضادات حيوية موصوفة طبياً بعد التشخيص الدقيق للحالة بواسطة طبيب متخصص.
  1. حصوات الكلى: وهي عبارة عن ترسب مواد معدنية وصخرية ناتجة غالباً عن ارتفاع نسبة أملاح اليورات أو الفوسفات في البول والتي بدورها تشكل حصوات صغيرة قابلة للتحرك أو كبيرة محاصرة داخل المسالك البولية مؤدية لأوجاع شديدة وخروج دم مع البول أحياناً. يتم علاجه بإزالة الحجر سواء كان دوائيًا باستخدام مثبطات البيروكسيداز أو جراحياً بالتكييف بالموجات الصوتية أو استئصال kirchner endoscopic ureteroscopy .
  1. متلازمة ما قبل الحيض (PMS): ليست مرضا مباشر لكليتي الإنسان إلا أنها تستحق التنويه نظرا لأن بعض نساء تعانون منها وقد ترتبط تلك المتلازمة بانقطاع الطمث المبكر وبالتالي ضرورة معرفتها وإدارتها بصورة فعّالة لصالح الصحة العامة للجسد بما فيها صحّة عضويته النهائية كالكلية تحديداً حينما تبدأ مرحلة انخفاض نشاطهما التدريجي عند الوصول لعمر الخمسينات فما فوق حتى لو لم تكن هنالك علامات أخرى واضحة للإشارة للإصابة بمشاكل بيولوجيه متعلقة بنشاط خلاياه الداخلية لإنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون بمعدلات نسبية منتظمة خلال فترة الاعتلال الجنسي المؤقت المؤشر عليه بهذا الاسم "PMS".

إن التحكم بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة واتخاذ الاحتياطات اللازمة بشأن العوامل المخاطر المختلفة أمر أساسي في منع ظهور العديد من مشكلات نخامة الجسم الرئيسية والمتمثلة هنا بالدور المهم الذي تقوم به كليتاي الانسان لحفظ توازن جسم الناس عامة منه وحماية ذاكرة إلهية مخفية بجسد البشر منذ ولادتهم حديثاً وهذه مهمة مقدسة تفترض طاعة ربانية كاملة للشريعة الإسلامية حسب اعتقاد المسلمين الذين يستدلون عليها بالحكمة الربانية وفق آيات القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحتين المتفق عليهما لدى اهل السنة والجماعة خصوصا."


عاشق العلم

18896 בלוג פוסטים

הערות