يمكن أن يحدث الطفح الجلدي بشكل مفاجئ لدى البالغين لأسباب متعددة تتراوح بين الحساسية والحالات الجلدية إلى المشاكل الصحية العامة. هذا المقال يستعرض بعض الأسباب الأكثر شيوعاً للطفح الجلدي غير المتوقع لدى الأشخاص فوق سن الثلاثين سنة.
- الحساسية: واحدة من أكثر الأسباب انتشارا هي ردود فعل حساسية تجاه مواد معينة مثل الأدوية، الطعام، مستحضرات العناية بالجلد، أو حتى لدغات الحشرات. يمكن لهذه المواد التحسسية أن تؤدي إلى ظهور حكة وأحمرار واحمرار وتورمات جلدية.
- الإكزيما التماسي: قد يصاب البعض بالإكزيما نتيجة الاتصال المباشر بمادة ما تثير هذه الحالة الجلدية المزمنة والتي تتميز بحكة شديدة وتقشير وجفاف للجلد.
- التهاب الجلد الدهني: وهو حالة شائعة تشير إلى تهييج فروة الرأس وظهور قشور بيضاء عليها، ولكنها قد تمتد أيضا إلى مناطق أخرى ذات غدد دهنية كثيفة كالوجه والصدر والظهر.
- الأرتيكاريا (الشرى) القابل للاستثارة الفيزيائي: هذه حالة نادرة حيث ينتج عنها طفح جلدي بسبب تعرض الجسم لضغط، بارد، حراري، ضوئي، orاشعاعي مباشر وغير مباشر.
- الصدمة التأقية: وهي نوع خطير جداً من رد الفعل التحسسي الذي يؤثر على الأعضاء الداخلية ويمكن أن يهدد الحياة إذا لم تتم معالجته فورا. عادة ما يتمثل ذلك في تورم الشفتين واللسان وصعوبات في التنفس وانخفاض الضغط الدموي الشديد.
- الداء الليشماني cutaneo: مرض جلدي نادر ولكنه منتشر في المناطق الاستوائية والمعتدلة ويتمثل بطفح جلدي يشبه القرص الملون ويحتوي على مركز مرتفع حول محيط أسفل اللون الطبيعي للجسم المصاب.
- الفطار الحلقي: مرض عدواني ينجم عنه تصبغ دائري مميز للإصابة ومن هنا جاء اسم "حلقي". تبدأ الدائرة الصغيرة ثم تكبر وتمتلئ بالانتشار مما يخلق شكل حلقة واضحة.
- الخَرَاج الوبائي: يُعرف أيضاً باسم الجديري الألماني أو الهربس النطاقي وهو عدوى فيروسية تسبب حزازاً مؤلماً ومطعماً غالباً ما يكون جنبي المحجر العين والأذن والشعر خلف الاذنين.
- داء الفقاعات الناتج عن ملامسة الماء: مرض مزمن يعيق قدرة الشخص على تحمل الماء سواء كان ساخنا أم باردا مما ينتج عنه فقاقيع صغيرة مليئة بالسائل الحاد على سطح الجلد بعد التعرض للمياه مباشرة وعلى الرغم من سهولة المراقبة إلا أنه ليس له علاج معروف حالياً.
كل واحد من تلك الأمراض يحتاج لعلاج خاص ومعظمها تستوجب زيارة طبيب متخصص لإدارة العلاج المناسب والتخفيف من آثار المرض السرّيعة والمستقبلية إن أمكن ذلك. حافظوا دوماً على نظافة جسمكم واستخدموا واقٍ للشمس لحماية بشرتكم قبل الخروج تحت أشعة الشمس.