لا يعتبر أداء تمارين إطالة العضلات التي تشبه بعض حركات اليوجا حراماً، طالما أنها لا تتضمن الطقوس والكلمات الوثنية المرتبطة باليوجا، ولا تتضمن التوجه إلى الشمس أو الانحناء لها. هذه التمارين، والتي تهدف إلى إطالة العضلات وتجنب الآلام بعد التمارين الرياضية، ليست حكراً على طائفة معينة من البشر أو دين معين، بل هي ممارسة شائعة بين الناس.

على الرغم من تشابه بعض حركات هذه التمارين مع اليوجا، إلا أن اليوجا ليست مجرد رياضة بدنية، بل هي عبادة يتوجه بها أصحابها إلى الشمس من دون الله. لذلك، فإن أداء تمارين إطالة العضلات دون التقيد بالطقوس والكلمات الوثنية المرتبطة باليوجا، ودون التوجه إلى الشمس أو الانحناء لها، يعتبر جائزاً.

من المهم أيضاً مراعاة أمرين عند أداء هذه التمارين:

1- مخالفة ترتيب الأوضاع المذكورة في اليوجا وإدخال بعض الأوضاع الجديدة عليها منعاً للمشابهة.

2- عدم فعلها في الأوقات التي يحرص الهندوس على أدائها فيها، مثل وقت شروق الشمس.

في النهاية، يجب أن نذكر أن قاعدة باب التشبه بالكفار هي أنه لا يشترط في التشبه المنهي عنه وجود قصد التشبه، بل التشبه يحصل بمجرد الموافقة، ولو دون قصد المشابهة. لذلك، حتى لو لم يقصد الشخص التشبه بالوثنيين في ذلك، فإن ممارسة اليوجا مع الطقوس والكلمات الوثنية غير جائزة.