مع اقتراب فترة الحمل المتوسط إلى النهائي وبدء شعور الأم بتحرّكات جنينها الأولى، قد ترغب بعض النساء في تعزيز هذه الحركات. من المهم فهم طبيعة وتوقيت تحرکات الجنين بالإضافة إلى الطرق الآمنة لتحفيزه عليها. إليك بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعد:

1. التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالسكر مثل الفواكه والعسل قد يحفز طفلك على التحرك لأن هذا النوع من الطعام يوفر له الطاقة اللازمة للنشاط. ومع ذلك، يجب الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن ومراقبة كميات السكر المتناولة لتجنب زيادة الوزن غير المرغوب فيها أثناء الحمل.

1. الماء والشاي الأخضر: إن شرب الماء وشرب الشاي الخالي من الكافيين كالشاي الأخضر يمكن أيضًا أن يشجع طفلك على التحرك. يعمل المياه والأعشاب الطبيعية على تنشيط جسمك وجسم صغيرك مما يؤدي غالبًا إلى حركة أكثر نشاطاً.

1. النوم والاستلقاء: عندما تستلقين بشكل مريح بعد النهار النشط، فقد تجدين بأن جسمك أقل انسدادًا وقد تشعرين بحركة أكبر للطفل نتيجة لذلك. حاولي العثور على وضع النوم الأكثر راحة لك ولجنينك.

1. المشي والتدليك: النشاط البدني المعتدل مثل المشي البطيء يمكن أن يعزز الدورة الدموية ويحفز حركة الطفل. كما يمكن للتدليك اللطيف لنفس المناطق التي ترتفع فيها ركلات الطفل المساعدة في الشعور بها بشكل أكثر وضوحاً.

1. تفاعل بصري وفكري: المحادثات الصامتة مع طفلك، القراءة بصوت عالٍ، أو حتى مشاهدة الأفلام المبهجة - كل ذلك يمكن أن يخلق بيئة محفزة للطفل داخل الرحم وقد يساهم في ازدياد نشاطاته وحركاته.

1. استشارة الطبيب: إذا كنتِ قلقة بشأن عدم وجود حركة واضحة للطفل، فمن الضروري التواصل مع محترف الرعاية الصحية الخاص بك. هناك طرق طبية لإجراء اختبارات سريرية لتقييم صحة وصحة حملك وصحة الجنين.

تذكر دائماً أنه بينما يمكن لهذه النصائح العامة تعزيز حركات طفلك، فإن توقعات وكفاءة كل حالة فردية ستختلف اعتمادا على عدة عوامل بما في ذلك عمر الحمل والحالة العامة للأم والمزيد.