تعدّ مرحلة الحمل وقتاً حساساً للغاية بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من مشكلة حصوات المرارة، والتي تُعرف أيضاً بحصُول الجِلدَة. هذه الحجارة الصغيرة، التي تتشكل عادة داخل المرارة - عضو صغير يشبه الكمثرى بجوار المعدة العليا ويقوم بتخزين وإطلاق الصفراء اللازمة للهضم - يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض غير المرغوب فيها أثناء الحمل، بما في ذلك الألم الشديد وعسر الهضم والإسهال. وفي هذا السياق، دعونا نستكشف كيفية تأثير حصوات المرارة على النساء الحوامل وكيف يتم التعامل معها بشكل مناسب وآمن.

في البداية، من الضروري فهم سبب زيادة احتمالية ظهور وتفاقم حصوات المرارة خلال فترة الحمل. يرجع ذلك أساسياً إلى التغييرات الفسيولوجية والجسدية التي تمر بها المرأة الحامل بسبب ارتفاع مستويات هرمونات الاستروجين والبروجسترون. تعمل هذه الهرمونات على إبطاء عملية حركة الطعام عبر القناة المعوية، مما يزيد من تركيز مكونات المرارة ويؤدي إلى تشكيل بلورات ثم حجارة صغيرة قد تمنع تدفق bile خارج الجسم. بالإضافة لذلك، فإن التقلبات المتكررة لمستوى الغلوكوز الناتجة عن تناول وجبات متقطعة وغالبًا ما تكون كبيرة الحجم تعد عاملاً مساهماً آخر بتكوين تلك الحالات المرضية المصاحبة للحمل.

إن الشعور بالألم هو أحد أكثر علامات وجود حصوات المرارة شيوعاً لدى النساء الحوامل؛ وهو شعور حاد ومفاجئ غالباً ما يحدث بعد الوجبات الدهنية ويمتد لمدة عدة ساعات. وقد ينتج عنها أيضًا أعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ والإمساك والإسهال وانتشار خفيف للألوان الصفراء حول منطقة العينين والفم ("الحلقنة"). ومع تقدم حالة الحصوات سوءً، فقد يستمر الألم لفترة أطول ويتطور ليشمل ظهور حمى وشعور بالقيء المستمر وانزعاج منتشر أسفل لوحي الكتف الأيسر نتيجة انتشار العدوى نحو الطحال ومن هناك مجرى الدم حتى الوصول للقلب! الأمر المؤكد هنا أنه عند مواجهة إحدى حالات ألم شديد مرتبط بالحمل والمذكورة آنفاً، يجب طلب الرعاية الطبية فوراً للتأكّد إذا كانت هي بالفعل مؤشرات لحالة مرضية تستحق العلاج الطبيب.

بمجرد تأكيد التشخيص باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية وتحليل وظائف الكبد والكلى وغيرهما من التحليلات الدورية المعتمدة، سيحدد طبيبك خطة علاج مصممة خصيصا لإدارة الحالة بناءً على مدى تفاقم الوضع وطول مدة حملك الحالي. عادة ما تبدأ القرارات العلاجية بالإرشادات الصحية والنظام الغذائي المناسب لتجنب محفزات تصاعد المشاكل الصحية المرتبطة بنسبة عالية بهذا النوع من الاختلالات الموجودة أصلا ضمن جسم الأم الحامل منذ بداية مراحل تكوّن جنينها نفسه! وبالتالي، سيركز الخطة المقترحة على تجنب كل المحفِّضات والأسباب المحتملة الأخرى لهذه المشكلة كالزيوت النباتية والسمنة الحيوانية والنشويات الصعبة الهضم كالخَبز والمعكرونة البيضاء وما شابهها أيضا.. إلخْ.. أما بشأن الأدوية المستخدمة ضد التهاب المرارة نفسها، فتكون آمنة نسبيا طيلة ثلاث أشهر أولى ولكن فيما تبقى منها حتى الولادة الأخيرة ـ وهي الفترة الأنسب واقعا بحكم ضررها الجانبي الكبير عليها وعلى نمو الطفل ـ ستتم التركيز اكثر باتجاه تغيير نوعيتها واستخدام أدوية أقرب للسوائل القابلة للذوبان بدلاً من العقارات الثابتة ذات التأثير السلبي الأكبر لكلتا العمليتين الإنجابيّة والصحتيه مجتمعتا!. وهذا أمر مشابه جدا لما يحدث بالنسبة لأدوية تنظيم ضغط دم أمهات حملهن وذلك لانخفاض قدرتها على تحمل آثار مواد دوائية ثقيلة مقارنة بالسيدة غير المنتظره للإنجاب مثيلاتهن نفسهن!!

وفي بعض الظروف الحرجة والدقيقة جدا عندما يؤخذ قرار بإجراء عمليه جراحيه لامتصاص حصاة مرض المسالك المعوية "قطع مرارة"، يقود الفريق الطبي العلاج مباشرة عقب ولاده الام بشرط ان تخضع له تماما قبل موعد ميلاد ذريتهما الواحدة بخمس ايام فقط وبمراعاة حالتهم الصحيه العامة واتصالات تربويه بين اطباء الصحة النفسيه والعقم لمنع المضاعفات الخطيرة لاحقا فيما يعرف بحساسيه وضيق التنفس. وينصح دائما باستشارة مختصة فور الاحساس بأقل عرض متعلقة بهم قبل الانقطاع نهائيّا لأن تأجيله ربما يسفرعن نتائج كارثيه للدواخل الداخلية للجهاز الهضمي فضلا عن الآثار المرتدة بشدة علي صحته وتناسله مستقبلا .ختاما ، إن إدارة حالة حصوة مرارتك اثناء بحثك عنه أمان طفلك ونفسك هما الاعتباره الاساسي الاولاني ولكافة الاطراف الطبية المساندة كذلك ! فلابد ان يحافظ الجميع علي سلامتك وسلامته بلا استثنائيين بأذن الله عز جل وستعود حالتكما إلي سابقعه وخير منه باذن ربي العزيز الرحيم برحمته سبحانه وتعالي فلا تغفلوا ولم تكن لكم سلوتا حسب اعتقاد اخوتكم المتخصصون لدينا بهذا المجال العلمي الدقيق حققت بصمود اجماع رضاهم المنشود لديكدام".