يعتبر تورّم الوجه حالة شائعة قد تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل المؤدية إلى تجمع السوائل الزائدة تحت الجلد. يمكن لهذه الحالة أن تؤدي إلى شعور الشخص بعدم الراحة وتسبب له القلق بشأن مظهره الخارجي. سنستعرض في هذا المقال الأسباب الرئيسية لتورم الوجه وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
- الحساسية: واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً لتورم الوجه هي ردود فعل حساسية تجاه مواد غذائية معينة مثل البيض، الفول السوداني، الجوز، والحليب الصويا. أيضاً، بعض الأشخاص لديهم حساسية تجاه الأدوية والعطور ومستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية معينة مما يؤدي إلى تورم الوجه.
- العدوى: سواء كانت البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، يمكن أن تتسبب الإصابات في وجهك في الالتهاب والتورم. أمثلة على ذلك تشمل حب الشباب، والإكزما، والتهاب الجلد الدهني.
- اضطرابات الغدد الصماء: اختلال توازن هرمونات الجسم، خاصة تلك المرتبطة بالجهاز الغدد الصمّ، قد يساهم في تورم الوجه. الأمراض مثل قصور الدرق وفرط نشاطها، بالإضافة إلى متلازمة كوشينغ وغيرها، لها دور محتمل في هذه الظاهرة.
- مشاكل الجهاز الدوري: حالات مثل فشل القلب الاحتقاني ونقص بروتينات الدم (اضطراب تسمى نقص ألفا-1) يمكن أن تزيد الضغط داخل الخلايا والأنسجة الرخوة بما فيها الوجه مما يجعلها تبدو منتفخة.
- النظام الغذائي والسوائل: الاستهلاك الكبير للصوديوم والدهون المشبعة والمالحة يمكن أيضا إن يخلق بيئة مواتية لتجمع الماء وبالتالي زيادة حجم الوجه. كما أنه تناول كميات أقل من المياه قد يعزز الاحتفاظ بالسوائل ويؤثر سلبياً على شكل الوجه العام.
- الوراثة والأعمار المتقدمة: حتى العمليات البيولوجية الطبيعية مرتبطة بتورم الوجه. فقد يجد الكثير من الناس انفسهم يواجهون تورم مؤقت عند الاستعداد للنوم بسبب عوامل وراثية طبيعية وهذا أمر غير مقلق عادةً ولكنه غالبًا ما يحدث نتيجة لشيخوخة الجسم عموما وليس فقط مناطق محددة منه كالوجه مثلاً .
- العلاج: بعض علاجات الطمث وأيضا مكملات الهرمونات البديلة المستخدمة لعلاج انقطاع الطمث قد تساهم كذلك في الانتفاخ حول العينين وفروة الشعر وقد تمتد لمنطقة الوجنتين والجبهة أيضًا؛ الأمر نفسه ينطبق على حبوب منع الحمل التي تستعملها النساء للحماية ضد الحمل والتي تعمل بنظام مشابه لحبوب دواء حيض وهمي بدوره يقوم باعطاء تأثير جانبي وهو احتباس السوائل بجسد الإنسان والذي يشكل عامل رئيسي مسؤول عن انتفاخareas مختلفةمن جسده بما فيه منطقة الوجه وصاحبه الشعور بانزعاج كبير لدى مرتادي تلك الأنواع المعينة من أدوية تنظيم النسل.
- الترطيب والدورة الدموية: عدم الحصول علي كميه كافيه من النوم والنقع طويل المدى تحت أشعه الشمس بالإضافة الي تعرض جسم الانسان للغبار وحبوب الطلع المنزلية كل هاذه العناصر مجتمعه تلقي تاثير سلبي ليس فقط لمظهر بشرتك بل وللرعبه النفسيه والصحية ايضا فالعديد ممن يعمل ساعات بطيئة خلال النهار تجبر نفسها احيانا للإستهلأء لنوبات قهوة إضافيه ليظلون يقظان ومتيقظين بينما ترتفع مستويات ضغط دمهم تزامنيا وينتج عنه ظهور علاماته الواضحات على وجوه المصابين بها وعلى سبيل المثال "احمرار جلد المحجر للعيني".
- الصحة العامة: بعض الحالات الصحية الخطيرة مثل مرض الكلى والكبد والقلب أوحتى السرطان يمكن أيضا أن تصحبها آثار ثانويه تتمثل فيما يعرف باسم "انتفاق الجلد"، إذ انه عندما تفقد القدره علي مواجهة انسداد المسالك الصفراء وفي حال تم اجهاد جهاز التنفس اثناء التنفس خلافا لما اعتاده عليه سابقا سينتج عنه هبوط عام فى وظائف عدة اعضاء ومن ضمنها قدرته علي ابقاء مياه اضافيه زائدا داخل جسم الانسان بالتالي سيحدث توسعا مصاحب لبقية اعضاءbody الأخرى ، لكن الأكثر عرضة للتغيير هو المنطقة المقربة للجسم الأعلى تحديداََ الجزء الأخير منه الذي يتميز بالقرب الأكبر للمساحة بين خصل عضلية وماحولها من اصحاب طبقات جلديّة رقيقة مما يسمح بإظهار تغييرات اكثار ملحوظه منها "تُرجُمُنُ اليدينوالقدمين"" وكذلك عينيك وزاويتاجوانبخهما الناحية الخارجية."
في النهاية, إذا كنت تعاني باستمرار من تورم بالوجه, يجب مراجعة الطبيب لإجراء التحليل اللازم والاستبعاد المرضي للأسباب المحتملة بناءعلى التاريخ الطبى الخاص بك وشخصيتك المرضية ثم وضع خططه المناسبة لك بناءعلي نتائج التشخيص الدقيقولةذلك ستكون قادرٌ حينئذٍ علي فهم سبب حالتك ومعرفة كيفية علاجها باتباع نظام دوائي مناسب لتحسين حالتك صحياًوسيطرتاً عليها مهنياً وإعادة تأهيل ذاتيكي مجدداً!
