تعد تقنية الوخز بالإبر إحدى العمليات الرئيسية المستخدمة في الطب التقليدي الصيني، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام. تعتمد هذه الطريقة العلاجية على الاعتقاد بأن الجسم البشري يحتوي على شبكة من القنوات المعروفة باسم "المرارات"، وهي تحمل الطاقة التي تسمى "تشي". عندما يحدث خلل في تدفق هذا التشى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية مختلفة. يُعتقد أن الوخز بالإبر يساعد في استعادة توازن تشى ويعالج العديد من الظروف الصحية.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام الوخز بالإبر كعلاج في عدة حالات:
- الألم: يعد الألم أحد العلاجات الأكثر شيوعاً للوخز بالإبر. فوفقاً لدراسات متعددة، قد يقلل الوخز بالإبر بشكل كبير من شدة الألم المرتبط باضطرابات مثل الصداع النصفي، وآلام الظهر، وأمراض الروماتيزم. تعمل هذه التقنية عن طريق تحرير المواد الطبيعية المسكنة للألم داخل الدماغ والجسم.
- التوتر والإجهاد: إن الحياة الحديثة غالبًا ما تجلب ضغطاً نفسياً وجسدياً هائلاً للمواطنين اليوميين. يستخدم الكثيرون الوخز بالإبر لتحسين الوضع النفسي العام وتقليل مستويات الإجهاد. يتم تطبيق إبر رقيقة جداً عند نقاط محددة لتغيير الاستجابة الفسيولوجية للجسم للتوترات، مما يساهم في شعور عميق بالاسترخاء والاستقرار الداخلي.
- اضطرابات النوم: يُعتبر اضطراب النوم حالة شائعة تؤثر على نوعية حياة الناس. تشير الأبحاث إلى قدرة الوخز بالإبر على تنظيم دورات نوم الشخص وتعزيز نوم أفضل وعمق أكبر خلال الليل. يعمل العلاج عن طريق إعادة ضبط هرمونية الجسم وضمان عمل الساعة البيولوجية بكفاءة عالية.
- الصحة النسائية: تُستخدم أيضاُ تقنية الوخز بالإبر منذ زمن طويل لمعالجة المشكلات المتعلقة بصحة المرأة بما فيها الحيض غير المنتظم، عسر الطمث، والأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث كالذعر الحراري وحالات الاكتئاب المرتبطة بتلك الفترة العمرية.
- الإدمان: أثبت العلم الحديث فعالية الوخز بالإبر في علاج إدمان المخدرات والكحوليات أيضاً وذلك بسبب تأثيره المضاد للإدمان والتأثيرات المؤثرة إيجابيًا على دورة نشاط مادة الدوبامين بالمراكز العصبية المكافئة للدماغ وبالتالي يساعد في التحكم بالأحاسيس المرتبطة بهذا النوع من التعاطي ويخلصه تدريجيًا منه بدون آثار جانبية خطيرة مقارنة بمختلف أنواع العقاقير الأخرى ذات الصلة بذلك المجال الطبي.
- القضايا التنفسية: بالنسبة لمن يعانون من مرض الربو والحساسية، فإن الجمع بين تناول الأدوية القياسية وإجراء جلسات منتظمة لوخز الآبير قد يحقق نتيجة مثلى وستكون مساهمة كبيرة نحو تخفيف حدة نوبات الاختناق المفاجأة لديهم ومن ثم زيادة سرعة عملية الشفاء لهم بإذن الله واسع رحمته وعظيم فضله ولطفه جل شأنه .
تجدر الإشارة هنا أنه وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة علميًا حول جميع مزايا استعمال إبرة اليوكو إلا أنها تبقى واحدة ضمن مجموعات الخيارات البديلة للعلاجات المثلية التي تستحق التجربة ويمكن اعتبار نجاعتها طبقا لجهد طبيب مختص ومتخصص بها ووافق عليها رقابة الصحة العامة وفقا لكل بلدٍ واستنادا لحالة المرض نفسه وليس فقط اعتمادها حصراً على أساليب روحية وسحر وظلامية كما ينشر البعض المغلوط عنها مؤكدين سوء فهم واضح لمفهوم اصول مهنة هوا الحكمة البشرية جمعاء ومفيدة نبلاء ولا إلإهي ولا والدا .